responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 581


لم يكن فيها أحد كانت قد تركت قبل الإسلام فبعث إلى عمر بثلث سبي الحاضر وقد ذكر سعيد بن البطريق النصراني في تاريخه ما حكاه ابن عائذ أتم خبرا فأوردته بما فيه من الزيادة ولعل الزيادة إنما أخذهم من كتبهم قال وكان هرقل قد تنحى من دمشق إلى حمص فلما سمع هرقل أن المسلمين قد أخذوا فلسطين والأردن وصاروا إلى البثنية خرج من حمص إلى مدينة أنطاكية ففرض الفروض واستنفر المستعربة من غسان وجذام ولخم وكل من قدر عليه من الأرمن وأقام عليهم قائدا من قواده يقال له ماهان ووجه بهم إلى دمشق وذكر أمر دمشق وفتحها وقال وكل من أفلت من الروم من المقاتلة لحق بهرقل بأنطاكية فلما سمع هرقل أن دمشق قد فتحت قال عليك السلام يا سورية ثم سار حتى دخل قسطنطينية وذلك في السنة الثالثة من خلافة عمر بن الخطاب وكتب عمر بن الخطاب إلى عمرو بن العاص أن يصير بجنده إلى فلسطين وكتب إني قد استعملت يزيد بن أبي سفيان على دمشق وشرحبيل بن حسنة على الأردن وأبا عبيدة بن الجراح على حمص فسار عمرو بن العاص إلى فلسطين وشرحبيل إلى الأردن وسار أبو عبيدة بن الجراح إلى بعلبك فقالوا نحن على ما صالحتم عليه أهل دمشق فكتب لهم أمانا ثم سار إلى حمص وكتب لأهل مدينة حلب الأمان ودخلت المدائن كلها في الصلح فالمدائن كلها صلح ثم اتصل بالمسلمين قدوم عمر بن الخطاب إلى بيت المقدس فخلف أبو عبيدة بن الجراح عياض ين غنم على أصحابه وخلف يزيد بن أبي سفيان معاوية بن أبي سفيان على أصحابه وخلف عمرو بن العاص ابنه عبد الله بن عمرو على أصحابه ولقوا عمر بن الخطاب عند فتح بيت المقدس وقال ثم رجع عمر بن الخطاب من بيت المقدس إلى المدينة وخرج أبو عبيدة ابن الجراح إلى حمص وسار من حمص إلى قنسرين فكتب إليه أهل قنسرين يسألونه الموادعة سنة فمن سار إلى الروم فهو حرب ومن أقام فهو ذمة وصلح فأجابوهم ولم يغزوهم وجعلوا عمودا قائما بين الروم وبين المسلمين ليس للمسلمين

581

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 581
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست