responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 450


سلكه ونسج على منواله فإن الشيخ أبا منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن الفقيه الدمشقي أخبرنا بها قال أخبرنا عمي الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي قال أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه قال أخبرنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم المقدسي وأبو محمد عبد الله بن عبد الرزاق بن فضيل قالا أخبرنا أبو الحسن محمد بن عوف بن أحمد بن عوف قال أخبرنا أبو علي الحسن بن منير قال أخبرنا أبو بكر محمد بن خريم قال حدثنا هشام بن عمار قال حدثنا غالب بن غزوان الثقفي قال حدثنا صدقة بن يزيد الخراساني عمن حدثه قال لما أتى ذو القرنين العراق استنكر قلبه فبعث إلى تراب الشام فأتي به فجلس عليه فرجع إليه ما كان يعرف من نفسه ولا أشك أن التراب الذي أحضر إليه من تراب حلب أو بعض عملها لما ذكرناه من فعل أرسطو ولما بيناه في الباب المتقدم من أن الإقليم الرابع واسطة الأقاليم وأطيبها ماء وأعدلها هواء وأحسنها أهلا وأصحها طباعا وليس في بلاد الشام من الإقليم الرابع غير حلب وأعمالها وقرأت بخط الحافظ أبي نصر بن فتوح الحميدي قال ووقع طاعون ووباء بالشام فأراد الوليد أن يخرج إلى حلب فيقيم بها فقال له رجل يا أمير المؤمنين إن الله عز وجل يقول « قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت أو القتل وإذا لا تمتعون إلا قليلا » فقال له الوليد فذلك القليل أريد قلت وقد كان جماعة من بني أمية اختاروا المقام بناحية حلب وأثروها على دمشق مع طيب دمشق وحسنها وكونها وطنهم ولا يرغب الانسان عن وطنه إلا بما هو أفضل منه فمنهم هشام بن عبد الملك انتقل إلى الرصافة وسكنها واتخذها

450

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 450
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست