responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 159


عدنا إلى ما ذكره البلاذري قال وقال أبو النعمان الأنطاكي كان الطريق فيما بين أنطاكية والمصيصة مسبعة يعترض الناس فيها الأسد فلما كان الوليد بن عبد الملك شكي ذلك إليه فوجه أربعة آلاف جاموسة وجاموس فنفع الله بها وكان محمد ابن القاسم الثقفي عامل الحجاج على السند بعث منها بألوف جواميس فبعث الحجاج إلى الوليد منها بما بعث من الأربعة الآلاف وألقى باقيها في آجام كسكر ولما خلغ يزيد بن المهلب فقتل وقبض يزيد بن عبد الملك أموال بني المهلب أصاب لهم أربعة آلاف جاموسة كانت بكور دجلة فوجه بها يزيد بن عبد الملك إلى المصيصة أيضا مع زطها فكان أصل الجواميس بالمصيصة ثمانية آلاف جاموسة وكان أهل أنطاكية وقنسرين قد غلبوا على كثير منها واحتازوه لأنفسهم في إياه فتنة مروان بن محمد فلما استخلف أمير المؤمنين المنصور رحمه الله أمر بردها إلى المصيصة وأما جواميس أنطاكية فكان أصلها ما قدم به الزط معهم وكذلك جواميس بوقا وقال أبو الخطاب بني الجسر الذي على طريق أذنه من المصيصة وهو على تسعة أميال من المصيصة سنة خمس وعشرين ومائة فهو يدعى جسر الوليد وهو الوليد بن يزيد بن عبد الملك المقتول قالوا ولما كانت سنة خمس وستين ومائة أغزى المهدي رحمه الله ابنه هارون الرشيد صلوات الله عليه بلاد الروم فنزل على الخليج ثم خرج فرم المصيصة ومسجدها وزاد في شحنتها وقوى أهلها وقرأت في كتاب أبي زيد أحمد بن سهل البلخي في صفه الأرض والمدن قال والمصيصة مدينتان أحديهما المصيصة والأخرى تسمى كفر بيا على جانبي جيحان

159

نام کتاب : بغية الطلب في تاريخ حلب نویسنده : عمر بن أحمد العقيلي الحلبي ( ابن العديم )    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست