responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 363


وخالد بن الوليد [1] على الميمنة ، والزبير بن العوام [2] . . .



[1] هو خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب ، ، سيف الله تعالى ، وفارس الإسلام ، ليث المشاهد ، السيد الإمام الكبير ، وقائد المجاهدين ، أبو سليمان القرشي المخزومي المكي ، وابن أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث . هاجر مسلما في صفر سنة ثمان ، ثم سار غازيا فشهد غزوة مؤتة ، واستشهد أمراء رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلاثة : مولاه زيد ، وابن عمه جعفر ذو الجناحين ، وابن رواحة ، وبقي الجيش بلا أمير ، فتأمر عليهم في الحال خالد ، وأخذ الراية ، وحمل على العدو ، فكان النصر ، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم سيف الله ، فقال : إن خالدا سيف سله الله على المشركين ، وشهد الفتح ، وحنينا ، وتأمر في أيام النبي صلى الله عليه وسلم ، واحتسب أدراعه ولأمته في سبيل الله ، وحارب أهل الردة ، ومسيلمة ، وغزا العراق ، واستظهر ، ثم اخترق البرية السماوية ، بحيث أنه قطع المفازة من حد العراق إلى أول الشام في خمس ليال ، في عسكر معه ، وشهد حروب الشام ، ولم يبق في جسده قيد شبر إلا وعليه طابع الشهداء . ومناقبه غزيرة ، أمره الصديق على سائر أمراء الأجناد ، وحاصر دمشق ، فافتتحها هو وأبو عبيدة رضي الله عنهما ، له في الصحيحين حديثان ، وفي مسند بقي واحد وسبعون ، توفي بحمص سنة إحدى وعشرين . وذكر محمد بن سلام قال : لم تبق امرأة من بني المغيرة إلا وضعت لمتها على قبر خالد ابن الوليد ، يقول : حلقت رأسها . * ( مسند أحمد ) : 4 / 88 ، ( ابن هشام ) : 4 / 237 - 239 ، ( طبقات ابن سعد ) : 4 / 252 ( التاريخ الصغير ) : 1 / 23 ، 40 ، ( المعارف ) : 267 ، ( الجرح والتعديل ) : 3 / 356 ، ( الاستيعاب ) : 2 / 427 - 431 ، ( تهذيب الأسماء واللغات ) : 1 / 182 - 174 ، ( تهذيب التهذيب ) : 3 / 142 ، ( الإصابة ) : 2 / 251 - 256 ، ( كنز العمال ) : 13 / 366 - 375 .
[2] هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي ابن غالب ، حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابن عمته صفية بنت عبد المطلب ، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة ، وأحد الستة أهل الشورى ، وأول من سل سيفه في سبيل الله ، أبو عبد الله رضي الله عنه . أسلم وهو حدث ، له ستة عشرة سنة روي أحاديث يسيرة ، اتفقا له على حديثين ، وانفرد له البخاري بأربعة أحاديث ، ومسلم بحديث ، وعن عمر بن مصعب بن الزبير قال : قاتل الزبير مع نبي الله ، وله سبع عشرة سنة ، وقال هشام بن عروة عن أبيه ، قال : كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء ، فنزل جبريل على سيماء الزبير . وهو ممن هاجر إلى الحبشة ، فيما نقله موسى بن عقبة ، وابن إسحاق ، ولم يطول الإقامة بها . عن علي بن زيد : أخبرني من رأى الزبير ، وفي صدره أمثال العيون من الطعن والرمي ، وعن عروة قال : كان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف ، إحداهن في عاتقه ، إن كنت لأدخل أصابعي فيها ، ضرب ثنتين يوم بدر ، وواحدة في اليرموك . عن ابن عباس أنه قال للزبير يوم الجمل : يا ابن صفية ! هذه عائشة تملك الملك صلحة ، وأنت علام تقاتل قريبك عليا ؟ فرجع الزبير ، فلقيه ابن جرموز فقتله . قال البخاري وغيره : قتل في رجب سنة ست وثلاثين . * ( مسند أحمد ) : 1 / 164 - 167 ، ( طبقات ابن سعد ) : 3 70 - 80 ، ( التاريخ الكبير ) : 3 / 409 ، ( التاريخ الصغير ) : 1 / 75 ، ( المعارف ) : 219 - 227 ، ( الجرح والتعديل ) : 3 / 578 ، ( المستدرك ) : 3 / 359 - 368 ، ( حلية الأولياء ) : 1 / 89 ، ( الاستيعاب ) : 2 / 510 ، ( صفة الصفوة ) : 1 / 180 - 183 ، ( جامع الأصول ) : 9 / 5 - 10 ، ( تهذيب الأسماء واللغات ) : : 1 / 194 - 196 ، ( تهذيب التهذيب ) : 3 / 318 ، ( الإصابة ) : 2 / 553 - 558 ، ( تاريخ الخميس ) : 1 / 172 ، ( كنز العمال ) : 13 / 204 - 212 ، ( تاريخ الإسلام ) : 2 / 138 ، 184 ، 314 ، 333 ، 382 ، ( سير أعلام النبلاء ) : 1 / 41 ، ( المعارف ) : 219 - 220 ، ( الزهد للإمام أحمد ) : 137 .

363

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست