نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 310
< فهرس الموضوعات > بعثة علي لفتح حصن ناعم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مقتل أبي زينب اليهودي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر مرحب اليهودي ومقتله < / فهرس الموضوعات > بعثة علي لفتح حصن ناعم فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل إلى علي رضي الله عنه - وهو أرمد - فقال ( علي ) [1] : ما أبصر سهلا ولا جبلا ! فذهب إليه فقال صلى الله عليه وسلم : افتح عينيك ! ففتحهما ، فتفل فيهما ، فما رمد بعدها . مقتل أبي زينب اليهودي ثم دفع إليه اللواء ، ودعا له ومن معه بالنصر . وكان أول من خرج إليه الحارث أبو زينب - أخو مرحب - فانكشف المسلمون وثبت علي ، فاضطربا ضربات فقتله علي ، وانهزم اليهود إلى حصنهم . خبر مرحب اليهودي ومقتله ثم خرج مرحب فحمل على علي وضربه ، فاتقاه بالترس ، فأطن ترس علي رضي الله عنه ، فتناول بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده حتى فتح الله عليه الحصن ، وبعث رجلا يبشر النبي صلى الله عليه وسلم بفتح حصن مرحب . ويقال : إن باب الحصن جرب بعد ذلك ، فلم يحمله أربعون رجلا ، وروي - من وجه ضعيف عن جابر : ثم اجتمع عليه سبعون رجلا ، فكان جهدهم أن أعادوا الباب . وعن أبي رافع : فلقد رأيتني في نفر مع سبعة - أنا ثامنهم - نجهد أن نقلب ذلك الباب فما استطعنا أن نقلبه . وزعم بعضهم : أن حمل علي باب خيبر لا أصل له ، وإنما يروى عن رعاع الناس . وليس كذلك ، فقد أخرجه ابن إسحاق في سيرته عن أبي رافع ، وأن سبعة لم يقلبوه . وأخرجه الحاكم من طرق منها : عن أبي علي الحافظ : حدثنا الهيثم بن خلف الدوري ، حدثنا إسماعيل بن موسى الفزاري ( نسيب ) [2] السدي ، حدثنا المطلب بن زياد ، حدثنا الليث بن أبي سليم ، حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن حسين ، عن جابر : أن عليا حمل الباب يوم خيبر ، وأنه جرب بعد ذلك فلم يحمله أربعون رجلا .
[1] زيادة للبيان . [2] زيادة من نسبه ( تهذيب التهذيب ) ج 1 ص 325 .
310
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 310