responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 276


< فهرس الموضوعات > إشعار الهدي وتقليده < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إحرام رسول الله من ذي الحليفة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدد المسلمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عدد النساء < / فهرس الموضوعات > الشق الأيمن .
إشعار الهدي وتقليده ثم أمر ناجية بن جندب بإشعار ما بقي ، وقلد [1] نعلا نعلا ، وهي سبعون بدنة : منها جمل أبي جهل الذي غنمه يوم بدر . وأشعر المسلمون بدنهم ، وقلدوا النعال في رقابها . وبعث بسر بن سفيان عينا له ، وقدم عباد بن بشر طليعة في عشرين فرسا ، ويقال : أميرهم سعد بن زيد الأشهلي .
إحرام رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذي الحليفة ثم صلى ركعتين وركب من باب المسجد بذي الحليفة [2] ، فلما انبعثت به راحلته مستقبلة القبلة أحرم فلبى : " لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك " . وأحرم عامة الناس بإحرامه .
عدد المسلمين وسلك طريق البيداء [3] ، وخرج معه من المسلمين ألف وستمائة ، ويقال :
ألف وأربعمائة ، ويقال : ألف وخمسمائة وخمسة وعشرون رجلا ، ويقال : ألف وثلاثمائة [4] .
عدد النساء وأربع نسوة : أم سلمة أم المؤمنين ، وأم عمارة ، وأم منيع - أسماء بنت عمر ابن عدي ( بن سنان بن نابي ) [5] بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارية ، وأم عامر الأشهلية ، وقال بعضهم : كانوا سبعمائة . قال ابن حزم :



[1] قلدتها قلادة : جعلتها في عنقها ، ومنه تقليد البدنة شيئا بعلم به أنها هدي . ( ترتيب القاموس ) ج 3 ص 674 .
[2] في ( خ ) " بالحديبية " .
[3] البيداء : اسم لأرض ملساء بين مكة والمدينة ، وهي إلى مكة أقرب . ( معجم البلدان ) ج 1 ص 523 .
[4] راجع : " فتح الباري " ج 7 ص 443 ، الحديث رقم 4153 ، 4154 ، 4155 . و ( الجامع لأحكام القرآن ) للقرطبي ص 6094 و ( تفسير الطبري ) ج 26 ص 87 و ( زاد المعاد ) ج 3 ص 287 .
[5] في ( خ ) مكان ما بين القوسين " بين أبي بن عمرو ، وهو خطأ ، وما أثبتناه من ( ط ) .

276

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست