responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 232


< فهرس الموضوعات > رعب المسلمين يوم الأحزاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مقالة المنافقين < / فهرس الموضوعات > حواريا ، وإن حواري [1] الزبير . ثم بعث سعد بن معاذ ، وسعد بن عبادة ، وأسيد ابن حضير لينظروا ما بلغه عن بني قريظة ، وأوصاهم - إن كان حقا - أن يلحنوا له ( أي يلغزوا ) لئلا [2] يفت ذلك في عضد المسلمين ويورث وهنا ، فوجدوهم مجاهرين بالعداوة والغدر ، فتسابوا ، ونال اليهود - عليهم لعائن [3] الله - من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فسبهم سعد بن معاذ وانصرفوا عنهم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما وراءكم ؟ قالوا : عضل والقارة ! ( يعنون غدرهم بأصحاب الرجيع ) . فكبر صلى الله عليه وسلم وقال : أبشروا بنصر الله وعونه .
رعب المسلمين يوم الأحزاب وانتهى الخبر إلى المسلمين ، فاشتد الخوف وعظم البلاء ، ونجم النفاق وفشل الناس : وكانوا كما قال الله تعالى : ( إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم وإذ زاغت الأبصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا ) [4] .
مقالة المنافقين وتكلم قوم بكلام قبيح ، فقال معتب بن قشير [5] ( ويقال له : ابن بشر ، ويقال له : ابن بشير ) بن حليل ( ويقال : ابن مليل ) بن زيد بن [6] العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري : يعدنا محمد ( أن نأكل ) [7] كنوز كسرى وقيصر ، وأحدنا لا يأمن أن يذهب لحاجته ! ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا ! " .



[1] في ( خ ) " حواريي " .
[2] في ( خ ) " لئن لا " .
[3] لعله يقصد جهنم لعنة وفي ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 829 : 879 أنها تجمع على لعان ، ولعنات .
[4] أية 10 - 11 الأحزاب ، وفي ( خ ) إلى قوله تعالى " الحناجر " .
[5] في ( خ ) " قريش " والتصويب من ( الواقدي ) ج 2 ص 459 .
[6] في ( خ ) بعد قوله " ابن مليل " ما نصه : " مجد الأزعر العطاف " وهو خطأ ، فإن مليلا هذا هو أخو الأزعر ، وكلاهما زيد بن العطاف .
[7] هذه رواية ( ابن هشام ) ج 2 ص 123 وفي ( خ ) بدون هذه الزيادة وهي رواية ( الواقدي ) ص 549 .

232

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست