responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 231


< فهرس الموضوعات > نقض بني قريظة العهد ومجاهدتهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعثة الزبير بن العوام < / فهرس الموضوعات > كعب بن أسد ، وكان صاحب عقد بني قريظة وعهدها [1] ، فكرهت قريظة دخول حيي بن أخطب إلى دارهم ، فإنه يحب الرياسة والشرف عليهم ، وكان يشبه بأبي جهل في قريش [2] . فلقيه عزال [3] بن سموأل أول الناس ، فقال له حيي :
قد جئتك بما تستريح به من محمد ، هذه قريش قد دخلت وادي العقيق ، وغطفان بالزغابة ! فقال عزال ( 3 ) : جئتنا والله بذل الدهر ! فقال : لا تقل هذا ! ثم أتى كعب بن أسد فقال له : إنك امرؤ مشئوم ، وقد شأمت ( 4 ) قومك حتى أهلكتهم ، فارجع عنا ! فما زال به حيي حتى لان لهم ونقض العهد ، وشقوا الكتاب الذي كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينه و ) ( 5 ) بينهم ، واستدعى رؤساؤهم - وهم : الزبير ابن باطا ، ونباش بن قيس ، وعزال بن سموأل ، وعقبة بن زيد ، وكعب ابن زيد - وأعلمهم بما فعل من نقض العهد ، فلحمه ( 6 ) الأمر لما أراد الله بهم من هلاكهم .
نقض بني قريظة العهد ومجاهرتهم بالعداوة فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبته ، - والمسلمون على خندقهم يتناوبونه ، معهم بضع وثلاثون فرسا ، والفرسان يطوفون على الخندق - إذ جاء عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا رسول الله ، بلغني أن بني قريظة قد نقضت العهد وحاربت . فاشتد ذلك على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : حسبنا الله ونعم الوكيل .
بعثة الزبير بن العوام لاستطاع خبر بني قريظة وتسميته ( حواري رسول الله ) وبعث الزبير بن العوام رضي الله عنه إليهم لينظر . فعاد بأنهم يصلحون حصونهم ، ويدربون ( 7 ) طرقهم وقد جمعوا ماشيتهم ، فقال صلى الله عليه وسلم : إن لكل نبي



[1] في ( خ ) هذا المكان " حي بن أخطب " وهو تكرار لا معنى له .
[2] في ( خ ) كان يشبه في قريش بأبي جهل ، وفي ( الواقدي ) ج 2 ص 455 " وله في قريش شبه أبو جهل ابن هشام " وما أثبتناه من ( ط ) .
[3] في ( خ ) " غزال " . ( 4 ) في ( خ ) " شوم ، وقد شمت " . ( 5 ) زيادة لا بد منها . ( 6 ) في ( خ ) ( لجمة ) ولحمة الأمر : أحكمه ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 819 . ( 7 ) قد تكون من " الدربة " وهي الجرأة على الأمر أو من " الدرب " وهو باب السكة الواسع ( ترتيب القاموس ج 2 ص 163 ، 164 .

231

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست