responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 191


< فهرس الموضوعات > أموال بني النضير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المهاجرون والأنصار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر قسمة أموال بني النضير < / فهرس الموضوعات > أموال بني النضير وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم الأموال والحلقة : فوجد خمسين درعا وخمسين بيضة [1] ، وثلاثمائة سيف وأربعين سيفا . وقال عمر رضي الله عنه : ألا تخمس ما أصبت . فقال صلى الله عليه وسلم : لا أجعل شيئا جعله الله لي دون المؤمنين - بقوله : ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم ) [2] كهيئة ما وقع فيه السهمان للمسلمين . وكانت بنو النضير من صفايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلها حبسا لنوائبه ، وكان ينفق على أهله منها : كانت خالصة له ، فأعطى من أعطى منها ، وحبس ما حبس ، وكان يزرع تحت النخل ، وكان يدخل منها قوت أهله سنة من الشعير والتمر لأزواجه وبني المطلب [3] ، وما فضل جعله في الكراع والسلاح .
واستعمل على أموال بني النضير أبا رافع مولاه ، وكانت صدقاته منها ومن أموال مخيريق .
المهاجرون والأنصار وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تحول من بني عمرو بن عوف إلى المدينة تحول المهاجرون فتنافست فيهم الأنصار أن ينزلوا عليهم حتى اقترعوا فيهم السهمان ، فما نزل أحد من المهاجرين على أحد من الأنصار إلا بقرعة ، فكان المهاجرون في دور الأنصار وأموالهم .
خبر قسمة أموال بني النضير على المهاجرين دون الأنصار فلما غنم رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير بعث ثابت بن قيس بن شماس فدعا الأنصار كلها - الأوس والخزرج - فحمد الله وأثنى عليه ، وذكر الأنصار وما صنعوا بالمهاجرين ، وإنزالهم إياهم في منازلهم ، وأثرتهم على أنفسهم ، ثم قال : إن أحببت قسمت بينكم وبين المهاجرين ما أفاء الله علي من بني النضير ، وكان



[1] البيضة ، من أدوات الحرب .
[2] آية 7 / الحشر ، وفي ( خ ) " . . . القرى ، الآية " .
[3] في ( خ ) " بني عبد المطلب " .

191

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست