responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 165

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > خبر خارجة بن زيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر ثابت بن الدحداحة وأصحابه وآخر من قتل يوم أحد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر وحشي ومقتل حمزة < / فهرس الموضوعات > خبر خارجة بن زيد ومر مالك بن الدخشم على خارجة بن زيد أبي زهير وهو قاعد ، في حشوته ثلاثة عشر جرحا ، كلها قد خلصت إلى مقتل فقال : أما علمت أن محمدا قد قتل !
فقال خارجة : فإن [1] كان محمد قد قتل فإن الله حي لا يموت . لقد بلغ ( محمد ) [2] ، فقاتل عن دينك . ومر على سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير الأنصاري أحد النقباء - وبه اثنا عشر جرحا كلها خلص إلى مقتل - فقال :
علمت أن محمدا قد قتل ! ! فقال سعد : أشهد أن محمدا قد بلغ رسالة ربه ، فقاتل عن دينك فإن الله حي لا يموت ، وقال منافق : إن رسول الله قد قتل فارجعوا إلى قومكم فإنهم داخلو البيوت .
خبر ثابت بن الدحداحة وأصحابه :
آخر من قتل يوم أحد وأقبل ثابت بن الدحداحة [3] ( ويقال : ابن الدحداح ) بن نعيم بن غنم بن إياس بن بكير والمسلمون أوزاع [4] قد سقط في أيديهم فصاح : يا معشر الأنصار ! ! إلي إلي ، أنا ثابت بن الدحداحة ، إن كان محمد قد قتل فإن الله حي لا يموت ، فقاتلوا عن دينكم فإن الله مظهركم وناصركم . فنهض إليه نفر من الأنصار فحمل بهم على كتيبة فيها : خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعكرمة بن أبي جهل ، وضرار بن الخطاب ، فحمل عليه خالد بن الوليد بالرمح فقتله وقتل من كان معه من الأنصار رضي الله عنهم ، فيقال : إن هؤلاء آخر من قتل من المسلمين .
ووصل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الشعب مع أصحابه فلم يكن هناك قتال .
خبر وحشي ومقتل حمزة وكان وحشي عبدا لابنة الحارث [5] بن عامر بن نوفل ، ويقال : لجبير بن



[1] في ( خ ) " وإن " وما أثبتناه رواية ( الواقدي ) ج 1 ص 280 وهو أجود .
[2] زيادة للإيضاح .
[3] في ( خ ) " الدحداجة " و " الدحداج " .
[4] الأوزاع : الجماعات والضروب المتفرقون ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 1029 .
[5] في ( خ ) " الحرب " وما أثبتناه من ( الواقدي ) ج 1 ص 285 .

165

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست