نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 164
< فهرس الموضوعات > أول من دخل المدينة بعد الهزيمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر أنس بن مالك < / فهرس الموضوعات > يمثلن بهم ، فجدعن الأنوف والآذان ، فمثلن بالجميع إلا حنظلة الغسيل . أول من دخل المدينة بعد الهزيمة ولما صاح إبليس : إن محمدا قد قتل ، تفرق الناس ، فمنهم من ورد المدينة ، فكان أول من دخلها بهذا الخبر أبو عبادة سعد بن عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر ابن زريق الأنصاري ، ثم ورد بعده رجال . فجعل النساء يقلن : عن رسول الله تفرون . وجعل ابن أم مكتوم يقول : عن رسول الله تفرون ! وحثت أم أيمن في وجوه بعضهم التراب وتقول : هاك المغزل ، إغزل به ، وهلم سيفك ! ! وقيل : إن المسلمين لم يعدوا الجبل - وكانوا في سفحه - لم يجاوزوه [1] . وأقبل ( أبو ) [2] أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة وهو يقول : يوم بيوم بدر . وقتل رجلا من المسلمين فضربه علي رضي الله عنه فقتله . وقال النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ : أنا ابن العواتك [3] . وقال أيضا : أنا النبي لا كذب * أنا ابن عبد المطلب . خبر أنس بن النضر ومر أنس بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم ابن عدي بن النجار - وهو عم أنس بن مالك - بنفر من المسلمين قعود فقال : ما يقعدكم ؟ قالوا : قتل رسول الله ! قال : فما تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه ! ثم جالد بسيفه حتى قتل رضي الله عنه ، فوجد به سبعون ضربة ، وما عرف حتى عرفته أخته .
[1] في ( خ ) " لم يجاوزه " . [2] في ( خ ) ، وفي ( الواقدي ) ج 1 ص 279 " أمية " وما أثبتناه من ( ابن هشام ) ج 3 ص . [3] العواتك : جمع عاتكة : وهي التي تكثر من الطيب حتى تحمر بشرتها . ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 583 . وقال ابن الأثير في ( النهاية ) ج 3 ص 180 : " والعواتك : ثلاث نسوة كن من أمهات النبي صلى الله عليه وسلم : إحداهن : عاتكة بنت هلال بن فالج بن ذكوان ، وهي أم عبد مناف بن قصي . والثانية : عاتكة بنت مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان ، وهي أم هاشم بن عبد مناف . والثالثة : عاتكة بنت الأوقص بن مرة بن هلال ، وهي أم وهب أبي آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم . فالأولى من العواتك عمة الثانية ، والثانية عمة الثالثة ، وبنو سليم تفخر بهذه الولادة .
164
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 164