responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 135

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > الألوية يوم أحد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كتيبة عبد الله بن أبي وحلفاؤه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خيل المسلمين < / فهرس الموضوعات > النصر ما صبرتم .
ووجد مالك بن عمرو النجاري [1] - وقيل بل هو محرز بن عامر بن مالك ابن عدي بن عامر بن غنم بن عدي النجار ، وهو قول ابن الكلبي - قد مات ، ووضعوه عند موضع الجنائز فصلى عليه .
الألوية يوم أحد ثم دعا بثلاثة أرماح فعقد ثلاثة ألوية ، فدفع لواء الأوس إلى أسيد بن حضير ، ولواء الخزرج إلى حباب بن المنذر بن الجموح - ويقال إلى سعد بن عبادة - ودفع لواء المهاجرين إلى علي بن أبي طالب ، ويقال : إلى مصعب بن عمير [2] رضي الله عنهم .
ثم ركب فرسه وتقلد القوس وأخذ قباءه [3] بيده . والمسلمون عليهم السلاح فيهم مائة دارع ، وخرج السعدان أمامه يعدوان - سعد بن عبادة وسعد بن معاذ - والناس عن يمينه وشماله ، حتى انتهى إلى رأس الثنية .
كتيبة عبد الله بن أبي وحلفاؤه من يهود ( حتى إذا كان بالشيخين التفت فنظر إلى ) [4] كتيبة خشناء لها زجل [5] فقال : ما هذه ؟ فقالوا : هؤلاء حلفاء عبد الله بن أبي سلول من يهود ، فقال :
لا نستنصر بأهل الشرك على أهل الشرك ، ومضى فعسكر بالشيخين [6] - وهما أطمان - والمشركون بحيث يرونه ، فاستعدوا لحربه ، وهم بنو سلمة وبنو حارثة ألا يخرجوا إلى أحد ثم خرجا .
خيل المسلمين وكان المسلمين ألفا فيهم مائة دارع ، وفرسان : أحدهما لرسول الله صلى الله عليه وسلم



[1] وهو قول ( الواقدي ) ج 1 ص 214 .
[2] في ( خ ) " عمرو " .
[3] في ( المغازي ) ج 1 ص 215 " وأخذ قناة بيده " .
[4] في ( خ ) مكان ما بين القوسين " رأى " وما أثبتناه من ( ابن سعد ) ج 2 ص 99 .
[5] زجل : صوت وجلبة .
[6] موضع سمي كذلك لأن شيخا وشيخة كانا يجلسان عليه يتناجيان هناك .

135

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست