responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 291


ذكر ولاية حفص بن الوليد ثانيا على مصر قلت تقدم التعريف بحفص هذا في أول ترجمته لما ولي مصر في سنة ثمان ومائة وكان سبب ولايته هذه الثانية على مصر أن حنظلة بن صفوان لما ولي إفريقية أقر حفصا هذا على صلاة مصر وتوجه إلى إفريقية فأقره الخليفة هشام ابن عبد الملك على إمرة مصر على الصلاة وذلك في سابع شهر ربيع الآخر سنة أربع وعشرين ومائة وقال صاحب البغية فأقره هشام يعني على إمرة مصر ثم جمع له بين الصلاة والخراج في ليلة الجمعة لثلاث عشرة ليلة خلت من شعبان سنة أربع وعشرين ومائة فجعل على شرطته عقبة بن نعيم الرعيني وجعل على الديوان يحيى بن عمرو العسقلاني وعلى الزمام عيسى بن عمرو ثم صرفه الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك عن الخراج وولاه عيسى بن أبي عطاء يوم الثلاثاء لسبع بقين من شوال سنة خمس وعشرين ومائة وانفرد بالصلاة ثم استعفى مروان بن محمد بن مروان فأعفاه فكانت ولايته هذه ثلاث سنين إلا شهرا اه وقال غيره جمع له هشام بن عبد الملك الصلاة والخراج معا وكان لأمراء مصر مدة سنين أن يلي الأمير على الصلاة لا غير فلما جمع لحفص بين الصلاة والخراج وقع في أيامه شراقي وقحط بالديار المصرية فاستسقى حفص بالناس وخطب ودعا الله سبحانه وتعالى وصلى ثم عاد إلى منزله فلم يكن إلا القليل وورد عليه موت الخليفة هشام بن عبد الملك واستخلف من بعده الوليد بن يزيد ابن عبد الملك بن مروان فأقر الوليد حفصا هذا على ما كان عليه من إمرة مصر على الصلاة والخراج أياما قليلة ثم صرفه عن الخراج بعيسى بن أبي عطاء في ثالث عشرين شوال سنة خمس وعشرين ومائة وانفرد حفص بالصلاة ثم خرج حفص

291

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست