responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 292


من مصر إلى الشأم ووفد على الوليد بن يزيد بعد أن استخلف على صلاة مصر عقبة ابن نعيم الرعيني وعند وصول حفص إلى دمشق اختلف الناس على الوليد وخلعوه من الخلافة ثم قتلوه لسوء سيرته وقبيح أفعاله كل ذلك وحفص بالشأم وبويع بالخلافة ابن عمه يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان ولما ولي يزيد المذكور الخلافة أقر حفصا هذا على عمله وأمره بالعود إلى مصر وأن يفرض للجند ثلاثين ألفا فعاد حفص إلى مصر وفرض الفروض وبعث بيعة أهل مصر إلى يزيد بن الوليد فلم تطل مدة أيام يزيد وتوفي وبويع بالخلافة من بعده إبراهيم بن الوليد فلم يتم عليه أمره وتغلب عليه مروان بن محمد بن مروان الجعدي المعروف بالحمار ودعا لنفسه وتم له ذلك فلما بلغ حفصا ذلك بعث يستعفيه من ولاية مصر فأعفاه مروان وولى مكانه حسان بن عتاهية اه وكانت ولاية حفص هذه الثانية نحو ثلاث سنين وقال الحافظ أبو سعيد بن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس في تاريخه بعدما ذكر نسبه بنحو ما ذكرناه في ولايته الأولى على مصر لكنه زاد فقال الحضرمي ثم من بني عوف بن معاذ كان أشرف حضرمي بمصر في أيامه ولم يكن خليفة من بعد الوليد إلا وقد استعمله كان هشام بن عبد الملك قد شرفه ونوه بذكره وولاه مصر بعد الحر بن يوسف بن يحيى بن الحكم نحوا من شهر ثم عزله فدخل على هشام فألفاه في التجهيز إلى الترك فولاه الصائفة فغزا ثم رجع فولى نحر مصر سنة تسع عشرة ومائة وسنة عشرين ومائة وسنة إحدى وعشرين ومائة وسنة اثنتين وعشرين ومائة فلما قتل كلثوم بن عياض القشيري عامل هشام على إفريقية وكان قتله في ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين ومائة كتب هشام إلى حنظلة بن صفوان الكلبي عامله على جند مصر بولايته على إفريقية فشخص إليها وكتب إلى حفص بن الوليد بولاية جند مصر وأرضها فولي حفص عليها بقية خلافة هشام وخلافة الوليد بن يزيد وخلافة

292

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست