responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 39


- وآت [1] القباب [2] فكن من أهلها صددا [3] * تلق [4] ابن حرب وتلق المرء عباسا - - قرما [5] قريش ( 6 ) وحلا ( 6 ) في ذؤابتها ( 7 ) * ( 8 بالمجد والحزم ما حازا وما ساسا ( 8 ) - وقال هشام عن أبيه عن أسامة بن زيد عن أبيه عن دحية ( 9 ) بن خليفة الكلبي قال : " أهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم رطبا خلسا ( 10 ) وزبيبا وتينا من الشام ، فوضعت بين يديه على نطع ( 11 ) فقال : اللهم أدخل علي أحب أهل بيتي إليك ! فدخل العباس ، فقال رسول الله صلى الله عليه : ههنا يا عم !
وأقعده معه ، ثم قال : قد جاء الله بأحب أهلي إليه ، دونك فأطعم من هذا الطعام " . قال هشام وحدثني أبي عن أبي صالح عن ابن الكعب بن مالك عن أبيه قال : " بينا بينا أنا ذات يوم جالس عند النبي صلى الله عليه إذ بالعباس فقال :
يا رسول الله ! عجبا لقريش انتهى إلى الشبهة منهم يتحدثون فإذا نظروا إلي أرموا ( 12 ) فلم ينطقوا وعرفت الكراهة في وجوههم ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي بعثني بالحق نبيا ! لا يستكمل رجل منهم الإيمان حتى يعرف



[1] في الأصل : أتيت .
[2] في الأغاني 16 / 65 : البيوت .
[3] في الأصل : صدرا - بالراء ، والتصحيح من الأغاني 16 / 65 .
[4] في الأصل : يلق - بصيغة الغائب .
[5] في الأصل فرما - بالفاء ، وفي الأغاني 16 / 65 : قرمي . ( 6 - 6 ) في الأصل رحل - بالراء ، والتصحيح من الأغاني 16 / 65 . ( 7 ) في الأصل : أرومتها - والتصحيح من الأغاني 16 / 65 . ( 8 - 8 ) في الأصل : مجربا العزم ما شابا وقد ساسا ، والتصحيح من الأغاني 16 / 65 . ( 9 ) دحية بفتح الدال وسكون الحاء ، وضبط بكسر الدال أيضا . ( 10 ) في الأصل : رطبة خلس ، ولعل الصواب ما أثبتناه ، والرطب كزفر نضيج البسر ، والخلس كقلب اليابس . وفي تهذيب ابن عساكر 5 / 219 : فأهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاكهة يابسة من فستق ولوز وكعك فوضعته بين يديه . ( 11 ) في الأصل : تناء ، ولعله : إقناء جمع قنو ، والنطع بكسر النون وفتحها وبالتحريك : بساط الأديم . ( 12 ) أرموا : سكتوا .

39

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست