وطلحة بن عبيد الله بن عثمان بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة ، وسأله رجل برحم بينه وبينه فقال له : هذا حائطي [1] بمكان كذا وكذا وقد أعطيت به ستمائة ألف درهم يراح إلي بالمال العشية فإن شئت فالمال وإن شئت فالحائط [2] ، [ و - ] [3] عبيد الله [4] بن العباس بن عبد المطلب وذكر عن جوده 298 / أن صيرفيا / أفلس بالمدينة فلزمه غرماؤه ، فسألهم النفس [5] ليحتال لهم فقالوا : لسنا ندعك أو يكفل بك عبيد الله [6] بن العباس فأتوا بابه فاستأذنوا عليه فأذن لهم ويده في حوض يخوض [7] فيه البزر [8] للغنم فقال له الصيرفي : إن لهؤلاء القوم علي تسعة آلاف [9] دينار وقد سألتهم أن ينفسوني حتى أضطرب لهم فسألوني كفيلا فأعطيتهموه فأبو أن يرضوا إلا بك ، فأحب أن تضمنني ، فقال لهم : هاتوا صكاككم ، فدفعوها إليه فخرقها وأمر بقضائهم من ماله . وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب وكان مما ذكر من جوده عليه السلام أن مولى لعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي قدم عليه فقال : إنا نسمع عن عبد الله بن جعفر بأشياء لم يسمع بمثلها عن أحد قط ، فقال له عبد الله بن مطيع : صدق ( 10 كل ما 10 ) ( ؟ ؟ ؟ ) عنه ففيه أكثر من ذلك ، فقال : إني لأحب أن أرى بعض ذلك ، فقال : هات صحيفة ، فجاء بها فقال : اكتب ذكر حق فلان بن فلان على عبد الله بن جعفر ثلاثمائة دينار حالة ثم اذهب إليه فسلم عليه وقل
[1] في الأصل : حايطي - بالياء المثناة . [2] في الأصل : فالحايط - بالياء المثناة . [3] ليست الزيادة في الأصل . [4] في الأصل : عبد الله ، والتصحيح من المحبر ص 146 ونسب قريش ص 27 . [5] النفس بالتحريك : المهلة والسعة . [6] في الأصل : عبد الله . [7] يخوض فيه من باب نصر : يخلط ويحرك فيه . [8] في الأصل : الكسب ، والتصحيح من المحبر ص 146 ، ونص العبارة فيه : وعبيد الله جالس يخوص ( بتشديد الواو والصاد المهملة ) لغنم بين يدين البزر وهي تشرب ، ومعنى العبارة في المحبر ليس بواضح . [9] في الأصل : ألف . ( 10 - 10 ) في الأصل : بكلما .