responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 357


< فهرس الموضوعات > حلف جحش بن رئاب أمية ومصاهرته عبد المطلب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث مجلس القلادة < / فهرس الموضوعات > فتية أفصح ولا أصبح وأرجح ، قال أبو جهل : قد رأيته ، هذا عبد المطلب وبنوه هذا من لا تعتقد معه قريش شرفا ما بقي فلا أبقاه الله .
حلف جحش [1] بن رئاب [2] أمية ومصاهرته عبد المطلب قال : لما قدم جحش ( 1 ) بن ( 3 ) رئاب ( 2 ) بن يعمر الأسدي ( 4 ) مكة حالف أمية بن عبد شمس فقيل له تركت أشرف منهم وأعظم عند قريش قدرا عبد المطلب بن هاشم ، قال : أما والله ! لئن فاتني حلفه لا يفوتني صهره ، فخطب أميمة بنت عبد المطلب فزوجه إياها .
حديث مجلس القلادة قال : كان أشراف من أشراف قريش وغيرهم يجتمعون في مجلس فيه أبناء المهاجرين وكان ذلك المجلس يسمى القلادة يشبه بالقلادة المنظومة بالجواهر لحسنه وجماله وشرف أهله ، وكان معاوية إذا قدم عليه قادم سأله عن مجلس القلادة عناية منه به ، فذكروا أنه حلت ( 5 ) لتاجر على ابن أبي عتيق ( 6 ) ستة آلاف درهم فأتاه يقتضيه ، فقال له ابن أبي عتيق :
ما هي / عندي ولكن إذ قعدت في مجلس القلادة فسلني عن بيت بني / 285 عبد مناف ، فجاء ابن أبي عتيق حتى جلس إلى جانب الحسن بن علي ابن أبي طالب عليهما السلام ، فال التاجر لابن أبي عتيق : يا أبا محمد ! أخبرني عن بيت بني عبد مناف ، فقال له : آل حرب ، أشركوا فأشرك الناس وأسلموا فأسلم الناس ، قال : ثم من ؟ عافاك الله ! قال : بنو العاص ، أكثر الناس شهيدا ورجلا شريفا ، قال الرجل : يا سبحان الله ! فأين بنو عبد المطلب ؟ قال له : يا أحمق ! إنما سألتني عن بيوت الآدميين ولو سألتني عن



[1] في الأصل : حجش - بتقديم الحاء على الجيم .
[2] في الأصل : رياب - بالياء المثناة . ( 3 ) في الأصل : ابن - بابقاء الهمزة . ( 4 ) الأسدي نسبة إلى أسد بن خزيمة أحد أجداد جحش . ( 5 ) حل الدين : حان وقت وفائه . ( 6 ) اسمه عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق - المنمق ص 264 .

357

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست