responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 343


- ألهي قصيا عن المجد الأساطير * ورشوة مثلما [1] ترشي السماسير [2] - - توارثوا في نصاب اللوم أولهم * فلا يعد لهم مجد ولا خير [3] - فقال رجل من قصي : انطلقوا بنا إلى الخبيث ! حتى ( 4 نؤاخذه على سيئته 4 ) ، فقال بعض القوم : لا تفعلوا [5] ! لكن أرسلوا إلى قومه فإن قبلوكم [6] بما تريدون فسبيل ذلك وإلا رأيتم رأيكم وكنتم قد أعذرتم فيما بينكم وبينهم ، وكان الذي قال هذا القول الأخير أبو طالب بن عبد المطلب وكانت بنو سهم رهطا [ لهم - ] [7] حرمت [ و - ] ( 7 ) أهل عز وجد وبأس ومنعة ، وكانوا يعدون لبني عبد مناف قاطبة إذا كان بين المطيبين والأحلاف وحشة ( 8 ) أو تنازع أو اختلاف ، فأرسل القوم عتبة بن ربيعة بن عبد شمس إلى بني سهم في هجاء ابن الزبعرى إياهم فإذا هم في ناديهم ، فقال : إن قومكم قد أرسلوني إليكم في هذا السفيه ( 9 ) الذي قد هجاهم في غير / جرم اجترموه إليه / 274 وقد بلغهم خبر ابن الزبعري قبل أن يأتيهم عتبة ، فقال عتبة : إن ( 10 ) كان صنع ما صنع عن رأيكم فبئس الرأي رأيكم ، وإن كان فعل ما فعل عن غير رأي منكم فادفعوا إليهم هذا السفيه ، فقال القوم : نبرأ إلى الله أن يكون هذا



[1] في الأصل : مثلها والتصحيح من طبقات الشعراء للجمحي ص 94 .
[2] جع السمسار كقنطار ، والسمسار هو الذي يسميه الناس الدلال فإنه يدل المشتري على السلع ويدل البائع على الأثمان ، وفي لسان العرب طبعة بيروت : السمسار الذي يبيع البر للناس ، والمصدر السمسرة وهو أن يتوكل الرجل من الحاضرة للبادية فيبيع لهم ما يجلبونه ، وفي طبقات الشعراء ص 94 : السفاسير بالفاء جمع السفسير بالكسر وهو السمسار .
[3] كذا في الأصل ، لعله : خبير ( مدير ) . ( 4 - 4 ) في الأصل : نأخذه عن سيته .
[5] في الأصل : لا تفعلو .
[6] في الأصل : قيلوكم - بالياء المثناة ، ومعنى قبلوكم ضمنوكم .
[7] ليست الزيادة في الأصل . ( 8 ) في الأصل : هنبثه . ( 9 ) في الأصل : السعية - بالعين المهملة . ( 10 ) في الأصل : فان .

343

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست