responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 281

إسم الكتاب : المنمق ( عدد الصفحات : 472)


قال [1] : وكان من حلف الفضول أن لميس [2] بن سعد البارقي [3] من الأزد قدم مكة بتجارة له فاشتراها أبي بن خلف الجمحي ثم ظلمه فيها ، فاستعان عليه فلم يجد أحدا يعينه / فقيل له ائت أهل حلف الفضول ، فخرج / 221 إليهم فكلمهم ، فقالوا : اذهب إليه فقل له يقول لك الفضول : أسلم حقه إليه ، فإن فعل وإلا فارجع إلينا فأخبرنا وأخبره أنه راجع إلينا ، فخرج إليه وبلغه الرسالة ، فأعطاه حقه فقال لهم في ذلك : ( الطويل ) - أيهضمني [4] مالي بمكة ظالما * أبي ولا قومي لدي ولا صحبي - - وناديت قومي بارقا [5] لتجيبني * وكم دون قومي من فياف ومن سهب [6] - - وتأبى [7] لكم حلف الفضول ظلامتي * بني جمح [8] والحق يؤخذ بالغصب - قال : وإنه [9] بلغني أن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس قال وهو يذكر حلف الفضول : واعجبا والله لو أن رجلا خرج من قومه ونسبه لحلف لخرجت من قومي إلى حلف الفضول ، قال : وحدثت عن المليكي [10] في حديث رفعه أن رسول الله صلى الله عليه قال : " لقد حضرت في دار ابن جدعان حلفا في الجاهلية ولو دعيت إلى مثله [11] لأجبت أن ترد المظالم [12] إلى أهلها ولا



[1] يعني عبد العزيز بن عمران الزهري المعروف بابن أبي ثابت صاحب كتاب الأحلاف .
[2] لميس كزبير .
[3] في الأصل : الباراتي .
[4] في الأغاني 16 / 69 : أيأخذني في بطن مكة ظالما .
[5] في الأغاني 16 / 69 : صارخا .
[6] في الأصل : شهب - بالشين المعجمة .
[7] في الأصل : سيأبى ، والتصحيح من الأغاني 16 / 69 .
[8] في الأصل : حلف .
[9] في الأصل : وإن .
[10] هنالك راويان مشهوران بهذه النسبة الأول عبد الرحمن بن أبي بكر المليكي الجدعاني المدني ، والثاني أبو الحسن علي بن زيد بن عبد الله بن أبي مليكة زهير بن عبد الله بن جدعان البصري ، ولعله هو المراد هنا ، ولد وهو أعمى ، ضعفه أكثر المحدثين ، مات حوالي سنة 130 ه‌ أنساب السمعاني ص 542 والتهذيب 6 / 146 و 7 / 322 - 324 .
[11] في الأصل : أمثلة .
[12] الفضول ، ولا معنى له في سياق الكلام .

281

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست