responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 202


- قضى وطرا منه [1] فأصبح ماجدا [2] * وأصبحت رخوا [3] ما تخب [4] وما تعدو [5] - - فلو أن أشياخا [6] ببدر شهوده [7] * لبل نحور القوم [8] معتبط [9] ورد - - وما منع [10] العير الضروط [11] ذماره [12] * وما منعت مخزاة والدها [13] هند - فلما بلغ قوله يزيد بن أبي سفيان خرج فجمع بني عبد مناف وصاح في المطيبين فاجتمعوا وأبو سفيان بذي المجاز قال : أيها الناس ! أخفر أبو سفيان في جاره وصهره فهو ثائر [14] ، فتهيأ يزيد واجتمع [15] بهم وبرز بهم ، فلما رأت ذلك الأحلاف اجتمعوا فخيموا قريبا [16] ، فلما رأى ذلك أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب خرج على فرس له حتى أتى أبا سفيان بن حرب فأخبره



[1] في الأصل : منها ، والصواب : منه ، كما في ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 162 وسيرة ابن هشام ص 275 ، والضمير راجع إلى أبي أزيهر .
[2] في ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 162 : غاديا ، وهو خطأ .
[3] في ديوان حسان ص 82 : رجوا - بالجيم المعجمة ، وهو تحريف ، والرخوا بكسر الراء : الهش واللين ، يصف أبا سفيان بالبلادة .
[4] في ديوان حسان ص 82 : تحب - بالحاء المهملة ، وهو تحريف ، وتخب من الخبب وهو ضرب من العدو .
[5] في الأصل : تغدو - بالغين المعجمة .
[6] في الأصل : أشياحا - بالحاء المهملة .
[7] في سيرة ابن هشام ص 274 : يشاهدوا ، والتصحيح من ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 163 ، [ وفي نسب قريش ص 323 : تشاهدوا - مدير ] .
[8] في سيرة ابن هشام ص 275 : نعال القوم ، وفي ديوان حسان ص 82 وشرحه للبرقوقي ص 163 : متون الخيل .
[9] معتبط ورد : دم طري أحمر كالورد .
[10] في سيرة ابن هشام ص 275 : ولم يمنع ، وفي أنساب الأشراف 1 / 135 وقد يمنع ، وهو خطأ .
[11] في الأصل : العرد لضروط ، والمراد بالعير الضروط أبو سفيان .
[12] الذمار بكسر الذال المعجمة : كل ما يلزمك حمايته وحفظه والدفع عنه .
[13] في الأصل : والبها .
[14] في الأصل : وهو ثاير - بالياء المثناة .
[15] في ديوان حسان ص 109 : واجتمعوا .
[16] في ديوان حسان ص 109 : قريشا .

202

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست