134 / ربيعة بن أبي ظبيان بن ربيعة بن أبي ربيعة بن نهيك [1] بن / هلال بن عامر ، هذا قول أبي عبيدة ، وقال أبو البختري وهو [2] أثبت أن أبا براء لم يكن ليتخلف ولا [ أن - ] [3] تتخلف كلاب وهم الموتورون دون قبائل [4] قيس لعروة بن عتبة بن جعفر ، قال أبو البختري كان على الأحابيش من قد ذكرناه في النسخة في أول الحديث ، فهؤلاء الرؤساء كانوا متساندين غير أن المستعين لهم حرب بن أمية ، وابن جدعان وهشام وحرب أعظمهم [5] شأنا لقصي وعبد مناف ، قال فحدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه عن عائشة قالت قلت : يا رسول الله ! عبد الله بن جدعان كان يحمل الكل ، ويقري الضيف ، ويعطي السائل ، ويطعم الطعام فقال رسول [ الله - [6] ] صلى الله عليه : مات في الجاهلية هو في النار ، ثم تقول عائشة : وكان ابن جدعان من أشرف قريش ، ما كان من أمر يحزب [7] قريشا ( 8 إلا يكون له عبد الله بن جدعان 8 ) ، ثم تقول : كان حرب الفجار ولم يك يوم في العرب أذكر منها [9] ، مكث الناس سنة يجمعون ويتعبون للقتال ، فخرجت قريش من دار عبد الله بن جدعان ورأس الناس يومئذ عبد الله بن جدعان ، قادهم وسلح الرجال وقسم الأموال ، ثم كان حلف الفضول فكان في دار ابن جدعان ، ثم تقول عائشة : أشهد أني [10] سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول : لقد حضرت حلفا في دار ابن جدعان ما أحب أني غدرت به وإن لي حمر النعم ،
[1] نهيك كزبير . [2] هكذا في الأصل . [3] ليست الزيادة في الأصل . [4] في الأصل : قبايل - بالياء المثناة . [5] في الأصل : أعظم هم . [6] زدناه ، وقد سقط في الأصل . [7] يحزب - بضم الزاي - قريشا : يصيبهم ويشتد عليهم . ( 8 - 8 ) في الأصل : يكون له إلا عبد الله بن جدعان . [9] في الأصل : منه . [10] في الأصل : لقد .