responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 121

إسم الكتاب : المنمق ( عدد الصفحات : 472)


العاص على باب داره إذ مر به العاص بن وائل [1] فعبد العزي وحبيبا ابني عبد شمس وكأن بين عبد العزى بن البياع وبين العاص بن وائل وعبد العزى وحبيب ابني عبد شمس إخاء ، فكان عبد العزى بن البياع قد أمر ابنه عمرا أن يلقى العاص بن وائل ( 1 ) فعبد العزى وحبيبا ( 2 ) ابني عبد شمس لإخاء ( 3 ) كان بينه وبينهم ، فلما أبصروا عمرو بن عبد العزى قاعدا مع سعيد بن العاص رأوا غلاما صبيحا شابا ، قالوا : يا أبا أحيحة ! من هذا الغلام عندك لا نعرفه ؟ قال : هذا غلام يزعم أنه أعز أهل تهامة ، هذا عمرو بن عبد العزى بن البياع واسم البياع عبد شمس فقالوا : وأبيك انه لخالك ! فقال الغلام عمرو عند ذلك : لقد علم أهل تهامة أنني أعزهم قبل أن يولد سعيد ، قد عرف لنا أهل تهامة ذلك وانقادوا لنا ، فغضبوا من ذلك حتى عرف ( 4 ) الغضب في وجوههم وخاف أبو أحيحة الشر فقال للعاص بن وائل ولعبد العزى بن عبد شمس : قد كان أبو عمرو لكم صديقا ، قالا : نعم ، قد كان ذلك / والقلوب تتغير ( 5 ) وسينقض ذلك الخشين ( 6 ) ، أبلغ أباك إذا قدمت إليه : / 90 إنا قد برئنا ( 7 ) إليه من إخاء كان بيننا وبينه ، فقال الغلام : ومن أنتم وعمن أبلغه ؟ فانتسبوا له وتسموا ، فقال : أفعل ، فلما أمسى خاف أبو أحيحة أن يقتل ( 8 ) فحمله على بعير ثم ركب معه حتى بلغه مأمنه ، فلما انتهى عمرو إلى أبيه سأله عن سعيد : كيف وجدت لطفه ؟ وسأله عن العاص بن وائل ( 9 ) وعن عبد العزى وحبيب ابني عبد شمس ، فأخبره الخبر كله وما كان منه ومنهم وأنه



[1] في الأصل : وايل . ( 2 ) في الأصل : جينا . ( 3 ) في الأصل : لاخاما . ( 4 ) في الأصل : اعرف . ( 5 ) في الأصل : تغير . ( 6 ) في الأصل : الحسن ، والخشين - بالخاء المعجمة والشين : غليظ الطبع . ( 7 ) في الأصل : برنيا . ( 8 ) في الأصل : تقتل . ( 9 ) في الأصل : وايل - بالياء المثناة .

121

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست