responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 83


أشعر وقصي أشعر أيضا فقال قصي : أنا أخوك ، فقال : ادن ، فلمسه [1] وقال : أعرف والله الصوت والشبه ، ثم إن زهرة مات وأدرك قصي ، فأراد أن يجمع قومه بني النضر ببطن مكة ، فاجتمعت عليه خزاعة وبكر وصوفة ، فكثروه وبعث إلى أخيه رزاح فأقبل في جمع من الشام / وأفناء قضاعة حتى أتى / 57 مكة ، فكانت صوفة هم يدفعون بالناس فقام رزاح على الثنية [2] فقال : أجز قصي ، فأجاز بالناس فلم تزل الإفاضة [3] في بني قصي إلى اليوم ، وأدخل بطون قريش كلها الأبطح إلا محارب بن فهر والحارث بن فهر وتيم الأدرم بن غالب ومعيص [4] بن عامر بن لؤي وهؤلاء [5] يدعون الظواهر ، فأقاموا بظهر مكة ، إلا أن رهطا من بني الحارث بن فهر نزلوا الأبطح وهم رهط أبي عبيدة بن الجراح فهم معهم ، واسم قصي زيد وهو أيضا مجمع لجمعه قريشا وذلك قول حذافة بن غانم : ( الطويل ) - أبوكم قصي كان يدعى مجمعا * به جمع الله القبائل من فهر - حديث الأركاح قال الكلبي : كان هاشم [6] بن عبد مناف أوصى إلى أخيه المطلب بن عبد مناف فبنو المطلب وبنو هاشم يد إلى اليوم ، وبنو عبد شمس وبنو نوفل يد إلى اليوم ، فلما هلك المطلب وثب نوفل بن عبد مناف على ساحات كانت لهاشم وهي الأركاح فوهبها لابنه عبد الطلب فأخذها ، فاستنصر عبد المطلب قومه فلم يجبه [7] منهم كبير [8] أحد ، فلما رأى عبد المطلب خذلان قومه بعث



[1] لأنه كان أعمى .
[2] المراد بالثنية ثنية العقبة عند منى .
[3] الإفاضة : الإجازة .
[4] معيص كرئيس .
[5] في الأصل : هؤلاء .
[6] في الأصل : هشام .
[7] في الأصل : يحبه .
[8] في أنساب الأشراف 1 / 69 : فلم ينهض كبير أحد منهم .

83

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست