responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 360


الله صلى الله عليه وسلم تخبر أن زاعما زعم أنا عبيد ، فإذا بلغك كتابي هذا فلا تذكرن من هذا الحديث شيئا ولا تعرض له [1] بذكر واكفف عن صاحبه ، وتفرقوا من تلك الليلة فلم يعودوا لذلك المجلس .
مقتل عبد الرحمن بن خالد بن الوليد وعلته [2] ذكر ابن الكلبي عن خالد بن سعيد [3] عن أبيه أن معاوية لما أراد أن يبايع [4] ليزيد قال لأهل الشام : إن أمير المؤمنين قد كبرت سنه ودنا من أجله وقد أرت أن أولي الأمر رجلا بعدي فما ترون ؟ فقالوا : عليك بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد بن المغيرة ، وكان فاضلا ، فسكت معاوية وأضمرها في نفسه ، ثم إن عبد الرحمن اشتكى فدعا معاوية ابن أثال [5] وكان من عظماء الروم وكان متطببا يختلف إلى معاوية فقال : ائت عبد الرحمن فاحتل [6] له ، فأتى عبد الرحمن فسقاه شربة فانخرق عبد الرحمن ومات ، فقال حين بلغه موته : لا جد إلا من أقعص [7] عنك من تكره ، فبلغ ابن أخيه خالد بن مهاجر بن خالد بن الوليد الخبر فقال لمولى له يقال له نافع وكان روميا وكان من أشد الناس قلبا 288 / وخالد / بن المهاجر يومئذ بمكة وكان سئ الرأي في عمه عبد الرحمن وذلك أن المهاجر كان مع علي كرم الله وجهه فقتل يوم صفين [8] وكان خالد بن المهاجر مع بني هاشم في الشعب زمن ابن الزبير فقال لمولاه نافع : انطلق معي ،



[1] في الأصل : فيه .
[2] في الأصل : عبلته .
[3] يعني خالد بن سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص ، وثقه أصحاب الجرح والتعديل - تهذيب التهذيب 3 / 94 و 95 .
[4] في الأصل : يبائع .
[5] أثال بضم الهمزة .
[6] في الأصل : فانعت ، ولعل الصواب ما أثبتنا . .
[7] قعصه وأقعصه : قتله مكانه ، وفي عيون الأنباء في طبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة 1 / 118 : لا جد إلا ما أقعص عنك من تكره .
[8] في الأغاني 15 / 13 بعد صفين : وكان عبد الرحمن بن خالد بن الوليد مع معاوية وكان خالد بن المهاجر على رأي أبيه هاشمي المذهب دخل مع بني هاشم الشعب .

360

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست