responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 267


وجمح ابني عمرو بن هصيص [1] الألوف [2] بنت عدي بن كعب فقال عامر بن عبد الله : ( الوافر ) - ندى لبني سهيم [3] أبي وأمي * إذا غصت من الكرب الحلوق - قال [4] : هكذا جاء هذا البيت [5] ، فمنعت بنو سهم بني [6] عدي من بني عبد مناف ، ثم إن حارثة جد مطيع بن الأسود بن حارثة العدوي شرب هو ونفر من بني سهم فيهم جد عمرو بن هصيص [7] السهمي ، فضربه حارثة ضربة أمته [8] ، ( 9 فانقطع ذلك الحلف الذي كان بين عدي وسهم عند هذه الضربة 9 ) .
ومن ذلك حلف بني الحارث بن فهر وعبد مناف قال : تزوج عبد العزى بن عامرة [10] بن عميرة [11] بن وديعة بن الحارث ابن فهر حية [12] بنت عبد مناف بن قصي وكانت من ساكني الليث [13] وأجمة [14]



[1] هصيص كزبير .
[2] في نسب قريش ص 386 : الألود - بالدال المهملة ، لم نجد له ذكرا في تاج العروس ، [ وادي بني الألوف في ص 82 - مدير ] .
[3] في الأصل : سهم ، لكنه سهيم بدل سهم وغير منصرف بدل منصرف لضرورة الشعر ( مدير ) .
[4] في الأصل : وقال .
[5] في الأصل : لبيت - بنقص ألف .
[6] في الأصل : بن .
[7] في الأصل : محيض - بالحاء والضاد المعجمة .
[8] في الأصل : أمه ، ومعنى أمته : أصابت أم رأسه وشجه . ( 9 - 9 ) في الأصل : فانقطع ذلك الحلف عند الذي كان من هذه الضربة بني عدي وسهم .
[10] في أنساب الأشراف 1 / 62 : عامر ، وهو خطأ .
[11] في الأصل : عمير ، والتصحيح من نسب قريش ص 15 .
[12] في نسب قريش ص 15 : وأنساب الأشراف 1 / 62 كليهما : أن قلابة أخت حية كانت عند عبد العزى ، وفي المصدر الأول ص 15 : أن حية كانت عند ظويلم بن جعيل من هوازن ، وفي طبقات ابن سعد 1 / 75 : حنة - بدل حية ، وهو خطأ .
[13] الليث بكسر اللام واد بالحجاز بين السرين ومكة - تاج العروس 645 / 1 والسرين بكسر الشين وتشديد الراء المكسورة ، وقال ياقوت : هو تثنية السر الذي هو الكتمان - انظر معجم البلدان 5 / 81 .
[14] في الأصل : رحمه ، ولعل الصواب ما أثبتنا ، والأجمة بالتحريك : الشجر الكثير الملتف .

267

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست