responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 132


كان له دم في قريش فقتله ، فلما بلغ ذلك قريشا تكلمت فيه فركب إليهم عامر بن يزيد فقال : يا معشر قريش ! قد كانت لنا فيكم دماء تجافينا عنها ثم أصيب هذا الغلام ببعضها ( 1 فان شئت من 1 ) شئتم أن تدونا [2] ونديكم [3] فعلنا وإلا فإنما هو دم بدم ، فقال رجل من قريش وهان عليهم دم ذلك الغلام : صدق عامر دم بدم ، فلهوا عنه ( 4 ) فلم يطلبوه ( 4 ) وتركوه ، فبينا عامر بن يزيد بن الملوح يوما يسير بمر الظهران ( 5 ) في حاجة إذ لقيه مكرز ( 6 ) بن حفص بن الأخيف ( 7 ) أخو الغلام فعرفه فأناخ به وعلى عامر بن يزيد سيفه ثم علاه بالسيف حتى قتله ، ثم أخذ سيف عامر وقد كان في عنقه ( 8 ) فخاض به بطنه ( 8 ) ، ثم أتى به ليلا فعلقه بأستار الكعبة فلما أصبح الناس رأت قريش سيف عامر فعرفوه وقالوا : هذا والله سيف عامر قتله مكرز بن حفص .
حديث يوم شهورة ( 9 ) كان من حديث يوم شهورة وكان من أعظم أيام بني كنانة أن قريشا 100 / خرجت من مكة / ورأسهم مكرز بن حفص بن الأخيف ( 5 ) أخوا بني معيص ومعه بنو الديل ( 10 ) وليث ابني بكر فأغار في أرض بلي ( 11 ) ولخم فملأ يديه ثم


( 1 - 1 ) في الأصل : فما شئت من ، وفي سيرة ابن هشام ص 431 : فما شئتم إن شئتم فأدوا علينا ( إلينا ) مالنا قبلكم ، وفي أنساب الأشراف 1 / 295 : فإن شئتم فأدوا مالنا من قبلكم .
[2] في الأصل : تدوا علينا - بتشديد الدال ، والصواب : تدونا .
[3] في الأصل : ندي عليكم - بتشديد الدال ، والصواب : نديكم . ( 4 - 4 ) في الأصل : أن يطلبوا به ، وفي سيرة ابن هشام ص 431 : ولم يطلبوا به . ( 5 ) مر الظهران - بفتح الميم وتضعيف الراء وفتح الظاء المعجمة وسكون الهاء : موضع على مرحلة من مكة ، وقال الواقدي : بينه وبين مكة خمسة أميال - معجم البلدان 8 / 21 . ( 6 ) مكرز كمنبر . ( 7 ) في الأصل : الأحنف - بالحاء المهملة والنون . ( 8 - 8 ) في الأصل : فخاض به في بطنه - يقال : خاض بالسيف بطنه أي حركه فيه . ( 9 ) شهورة - بفتح الشين وسكون الهاء ، هكذا في ضبط تاج العروس 3 / 320 . ( 10 ) الديل كجيل . ( 11 ) بلي ( فعيل ) كرضي .

132

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست