responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 111

إسم الكتاب : المنمق ( عدد الصفحات : 472)


حديث بني سهم في قتلهم الحيات محمد بن حبيب عن هشام عن ابن الخربوذ قال : كانت بنو سهم بن عمرو أعز أهل مكة وأكثره عددا وكانت لهم صخرة عند الجبل الذي يقال له مسلم فكانوا إذا أرادوا [1] / نادى مناديهم : يا صباحاه ! ويقولون : أصبح ليل ، / 80 فتقول قريش : ما لهؤلاء المشائيم [2] ما يريدون ؟ ويتشاءمون بهم ، وكان منهم قوم يقال لهم بنو الغيطلة [3] وكان الشرف والبغي فيهم وهي الغيلة بنت مالك بن الحارث من بني كنانة ثم من بني شنوق [4] بن مرة تزوجها قيس بن سعد بن سهم فولدت له الحارث وحذافة ، وكان فيهم العدو [5] والبغي ، قال :
فقتل رجل منهم حية فأصبح ميتا على فراشه ، قال : فغضبوا فقاموا إلى كل حية في تلك الدار فقتلوهن فأصبحوا [6] موتى على فراشهم [7] ، فتتبعوهن في الأودية والشعاب فقتلوهن فأصبحوا وقد مات منهم بعدة ما قتلوا من الحيات ، قال : فصرخ صارخ منهم : أبرزوا لنا يا معشر الجن ! قال : فهتف هاتف من الجن فقال : ( الخفيف ) - يا لسهم قتلتم عبقريا * فصحناكم بموت ذريع - - يا لسهم كثرتم فبطرتم * والمنايا تنال كل رفيع - قال : فنزعوا وكفوا . قال الكلبي : وفيهم نزلت * ( ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ) * [8] وقال ابن الخربوذ : جعلوا يعدون من مات منهم أيام الحيات وهذا قبل الوحي وذلك أنه وقع بينهم وبين عبد مناف بن قصي شر فقالوا :
نحن أعد منكم ، فجعلوا يعدون من مات منهم بالحيات فنزلت هذه الآية



[1] في الأصل : أرادوا .
[2] المشائيم جمع المشؤوم وهو ما يجر الشؤم .
[3] الغيطلة كسيطرة .
[4] في الأصل بتشديد النون ، والصواب بتخفيف النون المضمومة .
[5] في الأصل : الغدد - بالدال .
[6] في الأصل : وأصبح .
[7] في الأصل : فرشهم .
[8] سورة 105 آية 1 .

111

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست