responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 112


< فهرس الموضوعات > حديث بغي بني السباق على أهل مكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث خضاب عبد المطلب بالوسمة < / فهرس الموضوعات > فيهم بعد على لسان النبي صلى الله عليه .
حديث بغي بني السباق على أهل مكة قال أبو محمد المرهبي عن شيخ من أهل مكة من بني جمح عن أشياخه 81 / قال : كان أول من / أهلكه الله بمكة من قريش بنو السباق بن عبد الدار ، فلما طال بغيهم سمعوا صوتا في جوف الليل على أبي قبيس [1] وهو يقول :
( البسيط ) - أنظر إليك بني السباق إنهم * عما قليل بلا عين ولا أثر [2] - - هذي [3] إياد وكانوا أهل مأثرة * فأهلكت إذ بغت ظلما على مضر - فمكثوا سنة ثم هلكوا ، فلم يبق منهم ولا أثر إلا رجل واحد [4] بالشام له عقب .
حديث خضاب عبد المطلب بالوسمة [5] ذكر الكلبي أن أول من خضب بالوسمة من أهل مكة عبد المطلب وذلك أنه قدم اليمن ونزل عل بعض ملوكها فنظر إلى شيبه فقال :
يا عبد المطلب ! هل لك في تغيير [6] هذا البياض فتعود شابا ؟ قال : ذلك إليك ، فخضبه بالحناء ثم علاه بالوسمة ، فلما أراد الانصراف زوده منه شيئا كثيرا ، فلما أقبل ودنا من مكة اختضب ودخل مكة وكأن رأسه ولحيته حنك [7]



[1] قبيس كزبير ، وأبو قبيس جبل بمكة .
[2] هكذا في الأصل ، ويجب " انظر إليكم " مكان " إليك " و " إنكم " مكان " إنهم " ( مدير ) .
[3] في الأصل : هاذي .
[4] في الأصل : رجلا واحدا .
[5] الوسمة كرحمة وفرحة : ورق النيل أو نبات يختضب بورقه . [ وذكر هذا الحديث في طبقات ابن سعد 1 / 86 و 87 وأنساب الأشراف ج 1 ص 65 - مدير ] .
[6] في الأصل : تغير .
[7] يقال : أسود من حنك الغراب ( متحركا ) أي من منقاره أو سواده ، جمعه أحناك ، وفي طبقات ابن سعد 1 / 86 : حللك الغراب ، والحلك : شدة السواد .

112

نام کتاب : المنمق نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست