نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 366
وكذلك قال إبراهيم النخعي : كان ابن عمه [1] . وقال ابن إسحاق : قارون عم موسى [2] . قال قتادة : كان يسمى المنوّر من حسن صورته ، ولكنه نافق كما نافق السامري فأهلكه البغي [3] . وروى الأعمش ، عن خيثمة ، قال : كانت مفاتيح كنوز قارون من جلود ، كل مفتاح مثل الإصبع ، كل مفتاح على خزانة على حدة ، فإذا ركب حملت المفاتيح على ستين بغلا [4] . واختلفوا في قوله تعالى : * ( فَبَغى عَلَيْهِمْ 28 : 76 ) * [5] : فقال ابن عباس : جعل لبغية جعلا على أن تقذف موسى [ بنفسها ففعلت فاستحلفها موسى ] [6] على ما قالت ، فأخبرته الحال . وقال الضحاك : بغى بالكفر ، وقال قتادة بالكبر . وقال عطاء [ الخراساني ] [7] : زاد في طول ثيابه شبرا . فوعظه قومه فكان جوابه * ( إِنَّما أُوتِيتُه عَلى عِلْمٍ عِنْدِي 28 : 78 ) * [8] . قال قتادة [9] : على خير عندي ، وقال غيره [10] : لولا رضى الله عنّي ما أعطاني هذا ، فقال تعالى : * ( أَولَمْ يَعْلَمْ أَنَّ الله قَدْ أَهْلَكَ من قَبْلِه من الْقُرُونِ من هُوَ أَشَدُّ مِنْه قُوَّةً وأَكْثَرُ جَمْعاً 28 : 78 ) * [11] للأموال . والمعنى : لو كان الله إنما يعطي الأموال من يعطيه لرضاه عنه وفضله عنده لم يهلك أرباب الأموال الكثيرة .
[1] المرجع السابق والصفحة . [2] المرجع السابق والصفحة . [3] تاريخ الطبري 1 / 444 . [4] تاريخ الطبري 1 / 445 . [5] سورة : القصص ، الآية : 76 . [6] ما بين المعقوفتين : من هامش الأصل . [7] ما بين المعقوفتين : من تاريخ الطبري . [8] سورة : القصص ، الآية : 78 . [9] الخبر في تاريخ الطبري 1 / 445 . [10] تاريخ الطبري 1 / 445 ، 446 . [11] سورة : القصص ، الآية : 78 .
366
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 366