responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 300


أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا أبو علي بن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان ، أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، قال : حدثني أبي ، قال : حدثني الحسن بن يحيى من أهل مرو ، حدثنا أوس بن عبد الله بن بريدة ، قال : أخبرني أخي سهل بن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، عن جده بريدة ، قال : سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يقول :
« سيكون بعدي بعوث كثيرة فكونوا في بعث خراسان ، ثم انزلوا مدينة مرو ، فإنه بناها ذو القرنين ودعا لها بالبركة ولا يضر أهلها بسوء » [1] < فهرس الموضوعات > . ذكر وفاته < / فهرس الموضوعات > . ذكر وفاته قد روينا أن الخضر شرب من عين الحياة ، وفاتت ذا القرنين فزعم أقوام أنها لما فاتته اغتم ، فقال له الحساب : لا تحزن إنّا نرى لك مدة وإنك لا تموت إلا على أرض من حديد ، وسماء من خشب ، فانصرف راجعا يريد الروم ، فأقبل يدفن كنوز كل أرض بها ، ويكتب ذكر ذلك ومبلغ ما دفن وموضعه وحمل الكتاب معه حتى بلغ بابل فرعف وهو في مسير فسقط عن دابته ، فبسط له درع ، وكانت الدرع إذ ذاك صفائح ، فنام على تلك الدرع ، فآذته الشمس ، فدعوا ترسا فأظلوه تطرفا ، فإذا هو مضطجع على حديد وفوقه خشب ، فقال : هذه أرض من حديد وسماء من خشب ، فأيقن الموت .
< فهرس الموضوعات > ذكر كتابه إلى أمه يعزيها عن نفسه [2] < / فهرس الموضوعات > ذكر كتابه إلى أمه يعزيها عن نفسه [ 2 ] أنبأنا ثابت بن يحيى بن بندار ، قال : أخبرني أبي ، أخبرنا أبو علي الحسن بن الحسين بن دوما ، أخبرنا مخلد بن جعفر بن مخلد الباقرجي ، أخبرنا الحسن بن علي القطان ، أخبرنا إسماعيل بن عيسى العطار ، أخبرنا أبو حذيفة إسحاق بن بشر القرشي ، عن عبد الله بن زياد ، قال : حدثني بعض من قرأ الكتب : أن ذا القرنين لما رجع من



[1] الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند 5 / 357 ، وأبو نعيم في دلائل النبوة 196 ، وابن حبان في المجروحين 1 / 345 ، وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 10 / 64 ، وأورده المصنف في العلل 1 / 308 ، 309 .
[2] مرآة الزمان 1 / 335 ، ومختار الحكم 239 .

300

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست