نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 221
إسم الكتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك ( عدد الصفحات : 428)
ثابت الخطيب ، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري ، أخبرنا عبد العزيز بن جعفر الخرقي ، حدثنا الحسين بن إسماعيل ، حدثنا الحسن بن شبيب ، حدثنا خلف بن خليفة ، عن أبي هاشم الرماني ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : لما أهبط الله آدم إلى الأرض كثرت ذريته فاجتمع إليه ذات يوم ولده ، وولد ولده ، وولد ولد ولده ، فجعلوا يتحدثون حوله وآدم ساكت لا يتكلم ، فقالوا : يا أبانا ما لنا نحن نتكلم وأنت ساكت لا تتكلم ؟ قال : يا بني ان الله عز وجل لما أهبطني إلى الأرض من جواره عهد إليّ فقال : يا آدم أقل الكلام حتى ترجع إلى جواري [1] < فهرس الموضوعات > . ومن الأحداث ما روي أنه ضرب الدنانير < / فهرس الموضوعات > . ومن الأحداث ما روي أنه ضرب الدنانير أنبأنا محمد بن عبد الباقي ، قال : أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت ، أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا أبو علي بن الصواف ، أخبرنا محمد بن خلف وكيع ، حدثنا المشرف بن سعد أبو زيد الواسطي ، حدثنا كثير بن هشام ، حدثنا عيسى بن إبراهيم الهاشمي ، حدثنا معاوية بن عبد الله ، قال : سمعت كعبا يقول : أول من ضرب الدنانير والدراهم آدم صلى الله عليه وسلم ، وقال : لا تصلح المعيشة إلا بها . أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ ، أخبرنا جعفر بن أحمد السرج ، أخبرنا عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل الضرّاب ، حدثنا أبي ، حدثنا أحمد بن مروان ، حدثنا عبد المنعم ، عن أبيه ، عن وهب بن منبه ، قال : لما ضربت [ الدراهم ] [2] والدنانير حملهما إبليس فقبلهما ، وقال : سلاحي وقرّة عيني وثمرة قلبي ، بكما أغري وبكما أطغي ، وبكما أكفر ابن آدم ، وبكما تستوجب [3] النار ابن آدم . < فهرس الموضوعات > ومن الأحداث قتل قابيل أخاه هابيل [4] < / فهرس الموضوعات > ومن الأحداث قتل قابيل أخاه هابيل [ 4 ] اختلفوا في السبب الَّذي قتله لأجله : فروى السدي عن أشياخه ، قال : كان لا يولد لآدم مولود إلا ومعه جارية ، وكان
[1] راجع مرآة الزمان 1 / 220 ، 221 . [2] ما بين المعقوفتين : ساقط من الأصل ، وكتبت على هامشها . [3] على الهامش : « وبكما توجب » . [4] تاريخ الطبري 1 / 137 ، وتفسيره 10 / 201 ، والبداية والنهاية 1 / 92 ، وعرائس المجالس 43 ، والكسائي 72 ، ومرآة الزمان 1 / 213 .
221
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 221