responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 220


عبد الله بن أحمد ، قال : حدثني أبي ، حدثنا عبد الصمد ، حدثنا عمر بن إبراهيم ، حدثنا قتادة ، عن الحسن ، عن سمرة ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلم ، قال : « لما حملت حواء وطاف بها إبليس فكان لا يعيش لها ولد ، فقال : سميه عبد الحارث فإنه يعيش ، فسمته عبد الحارث فعاش » [1] .
< فهرس الموضوعات > ومن الأحداث < / فهرس الموضوعات > ومن الأحداث ان الله عز وجل لما أعطى آدم ملك الأرض نبأه وجعله رسولا إلى ولده ، وأنزل عليه إحدى وعشرين صحيفة كتبها بخطه وعلمه جبريل إياها [2] .
ذكره أبو جعفر الطبري ، قال : وقيل : ان مما أنزل عليه حروف المعجم في احدى وعشرين ورقة ، وتحريم الميتة والدم ولحم الخنزير [3] .
وقد روى أبو أمامة أن رجلا أتى النبي صلَّى الله عليه وسلم ، فقال : يا نبي الله ، أنبيا كان آدم ؟ قال : « نعم مكلَّما » [4] .
وروى ابن عباس ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلم ، أنه قال : « أول المرسلين آدم » . أخبرنا محمد بن عبد الباقي البزاز ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو عمر بن حيويه ، حدثنا أحمد بن معروف ، حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا محمد بن سعد ، حدثنا عمرو بن الهيثم ، وهاشم بن القاسم ، قالا : حدثنا المسعودي ، عن ابن عمر الشامي ، عن عبيد بن الحشاش ، عن أبي ذر قال : قلت للنّبيّ صلَّى الله عليه وسلم : أي الأنبياء أول ؟ قال : « آدم » ، قلت : أنبيّا كان ؟ قال : « نعم نبيا مكلما » [5] .
< فهرس الموضوعات > ومن ذلك وعظ بنيه [6] < / فهرس الموضوعات > ومن ذلك وعظ بنيه [ 6 ] أخبرنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزاز ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن



[1] الحديث أخرجه الطبري في التاريخ 1 / 148 ، والتفسير 13 / 190 .
[2] تاريخ الطبري 1 / 150 .
[3] تاريخ الطبري 1 / 151 .
[4] الحديث أخرجه الطبري في التاريخ 1 / 151 .
[5] الحديث أخرجه الطبري في التاريخ 1 / 150 ، 151 . وابن سعد في الطبقات 1 / 32 .
[6] تاريخ الطبري 1 / 158 - 159 ، والبداية والنهاية 1 / 98 ، وعرائس المجالس 47 ، والكسائي 73 .

220

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست