نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 233
باب ذكر إدريس عليه السلام [1] واسمه خنوخ بن يرد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم . قال الزبير بن بكار : وهو إدريس بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن الطاهر بن هبه ، وهو شيث بن آدم ، وإنما قيل له إدريس لأنه أول من درس الوحي المكتوب . وقد أخبرنا محمد بن عبد الباقي البزار ، أخبرنا أبو محمد الجوهري ، أخبرنا أبو عمر بن حيويه ، أخبرنا أحمد بن معروف الخشاب ، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا محمد بن سعد ، أخبرنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي ، عن أبيه ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : إن أول نبي بعد آدم إدريس عليه السلام ، وهو حنوخ بن يرذ ، وكان يصعد له في اليوم من العمل ما لا يصعد لبني آدم في السنة ، فحسده إبليس وعصاه قومه ، فرفعه الله مكانا عليا وأدخله الجنة [2] . قلت : كذا في هذه الرواية « حنوخ » بالحاء المهملة ثم بالخاء المعجمة ، و « يرذ » بالذال المعجمة . ورويت الكلمة الأولى بخاءين معجمتين ، و « يرد » بدال مهملة . وزعم ابن إسحاق أن إدريس أول نبي أعطي النبوة . وقد روى أبو ذر ، عن النبي صلَّى الله عليه وسلم ، أنه قال : « أربع من الرسل سريانيون : آدم ، وشيث ، وأخنوخ وهو إدريس ، ونوح » .
[1] تاريخ الطبري 1 / 172 ، ومروج الذهب 1 / 42 ، وعرائس المجالس 49 ، والكسائي 81 ، وتاريخ اليعقوبي 1 / 11 ، ونهاية الأرب 13 / 38 ، والبداية والنهاية 1 / 99 ، ومرآة الزمان 1 / 226 ، والكامل في التاريخ 1 / 51 . [2] طبقات ابن سعد 1 / 40 .
233
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي جلد : 1 صفحه : 233