responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 219


وقد روى ابن إسحاق ، عن بعض أهل الكتاب : ان حواء حملت بقين بن آدم - وهو الَّذي يقال له : قابيل - في الجنة وتوأمته فلم تجد وحما ولا وصبا وولدتهما ولم تر معهما دما لطهر الجنة ، فلما نزلت إلى الأرض حملت بهابيل وتوأمته [1] .
وفي هذا بعد وليس مما يوثق بنقله .
ومن الأحداث احتيال إبليس على آدم وحواء في تسمية عبد الحارث أخبرنا محمد بن ناصر ، أخبرنا المبارك بن عبد الجبار ، قال : أخبرنا أبو بكر المنكدري ، أخبرنا أبو الحسن بن الصلت ، حدثنا أبو بكر الأنباري ، حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا الحسن بن موسى الأشيب ، حدثنا عتاب بن الخزرجي ، عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، ومجاهد وعكرمة ، عن ابن عباس : ان حواء لما حملت جاءها إبليس فقال : إني أخرجتكما من الجنة لئن لم تطيعيني لأجعلن لولدك قرنين يشقان بطنك أو لأخرجته ميتا ، فقضى الله أن خرج ميتا ، فلما حملت بالثاني جاءها فقال لها مثل مقالته الأولى فقضى الله أن الولد خرج ميتا ، فلما حملت الثالث جاءها فقال لها مثل مقالته ، فقالت : وما الَّذي تريد أن نطيعك فيه ، قال : سمياه عبد الحارث ، ففعلت فقال الله :
* ( جَعَلا لَه شُرَكاءَ فِيما آتاهُما 7 : 190 ) * [2] .
قال عثمان : وحدثنا يعلى بن عبد ، حدثنا عبد الملك ، قال : قيل لسعيد بن جبير : يا أبا عبد الله أشرك آدم ؟ قال : معاذ الله أن تقول أشرك آدم ، إن حواء لما حملت وأثقلت أتاها إبليس فقال لها : أرأيت هذا الَّذي في بطنك من أين يخرج ؟ أمن / فيك ، أم من منخرك ، أم من أذنيك ؟ أرأيت إن خرج سويا صحيحا لم يضرك ، أتطيعيني في اسمه ؟ قالت : نعم فلما ولدت ، قال : سمياه عبد الحارث [3] . فسمياه عبد الحارث .
أخبرنا ابن الحصين ، أخبرنا ابن المذهب ، أخبرنا أحمد بن جعفر ، حدثنا



[1] تاريخ الطبري 1 / 139 .
[2] سورة : الأعراف ، الآية : 189 والخبر أخرجه الطبري في التاريخ 1 / 148 ، 149 ، 150 ، 151 ، وفي التفسير 13 / 309 ، وما بعدها .
[3] الخبر في تاريخ الطبري 1 / 149 ، 150 ، وفي التفسير 13 / 313 .

219

نام کتاب : المنتظم في تاريخ الأمم والملوك نویسنده : ابن الجوزي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست