وأما « تيم بن قيس » ، و « سعد بن قيس » ، فهما الحرقتان . وأما « ذهل بن ثعلبة بن عكابة » ، فولد : شيبان ، وعامرا . فأما « عامر » ، فيقال لهم : الوخم . وأما « شيبان بن ذهل » ، فولده : سدوس بن شيبان - وفيه العدد - وعمرو ، ومازن ، وعلباء ، ومالك ، وعامر ، وزيد مناة . فأما « علباء بن شيبان » ، فهم قليل . ومن « عمرو بن شيبان » : القعقاع بن شور ، الَّذي يقول فيه الشاعر : [ وافر ] < شعر > وكنت جليس قعقاع بن شور ولا يشقى بقعقاع جليس < / شعر > ومنهم : دغفل النسّابة . أما « سدوس بن شيبان » ، فكانت له ردافة آكل المرار ، وكان له عشرة من الولد ، منهم : الحارث بن سدوس ، وكان له أحد وعشرون ذكرا . قال فيه الشاعر : < شعر > ولو شاء ربّى كان أير أبيكم طويلا كأير الحارث بن سدوس < / شعر > [1] / 49 / وأما « شيبان بن ثعلبة بن عكابة » ، فولده : ذهل ، وتيم ، وثعلبة ، وعوف . فأما « عوف » ، فلا عقب له . وأما « ثعلبة » ، فمنهم : مصقلة بن هبيرة الشّيبانيّ . وأما « تيم بن شيبان » ، ففيهم سخاء وسؤدد . ومن بنى تيم : الأصمعان ، يقال : « يوم الأصمعين » في الجاهلية .