responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 642


بمدّة يسيرة ، فنزلت « الجبلين » : « أجأ » و « سلمى » ، وحالفتها « بنو أسد » بعد إذلال من « طيِّئ » لها وقهر .
فأوّل من ملك « الشام » من « آل جفنة » :
< فهرس الموضوعات > الحارث بن عمرو بن محرق :
< / فهرس الموضوعات > الحارث بن عمرو بن محرق :
وقد اختلف النساب فيما بعد « عمرو » من نسبه . وسمى « محرقا » ، لأنه أوّل من حرق « العرب » في ديارهم ، فهم يدعون : « آل محرق » ، وهو :
« الحارث الأكبر » ، ويكنى : « أبا شمر » .
< فهرس الموضوعات > الحارث بن أبي شمر :
< / فهرس الموضوعات > الحارث بن أبي شمر :
ثم ملك بعده « الحارث بن أبي شمر » ، وهو : « الحارث الأعرج بن الحارث الأكبر » . وأمة « مارية ذات القرطين » . وكان خير ملوكهم ، وأيمنهم طائرا ، وأبعدهم مغارا ، وأشدّهم مكيدة ، وكان غزا « خيبر » فسبى من أهلها ، ثم أعتقهم ، بعد ما قدم « الشام » ، وكان سار إليه « المنذر بن ماء السماء » في مائة ألف . فوجه إليهم مائة رجل ، فيهم « لبيد » الشاعر ، وهو غلام . وأظهر أنه إنما بعث بهم لمصالحته ، فأحاطوا برواقه / 315 / فقتلوه ، وقتلوا من معه في الرواق ، وركبوا خيلهم ، فنجا بعضهم ، وقتل بعض ، وحملت خيل « الغسانيين » على عسكر « المنذر » ، فهزموهم . وكانت له بنت يقال لها : « حليمة » ، وكانت تطيّب أولئك الفتيان يومئذ ، وتلبسهم الأكفان والدروع ، وفيها جرى المثل : « ما يوم حليمة بسر » .
وكان فيما أسر يومئذ أسارى من « بنى أسد » ، فأتاه « النابغة الذبيانيّ » فسأله إطلاقهم ، فأطلقهم ، وأتاه « علقمة بن عبدة » في أسارى من « بنى تميم » ، وفي أخيه « شأس بن عبدة » ، فأطلقهم ، وفيه يقول « علقمة » :

642

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست