responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 641


عليها ، وصارت ولاية البيت له ولولده ، فجمع « قريشا » ، وكانت في الأطراف والجوانب ، فسمى « مجمعا » وأقامت « الأزد » زمانا ، فلما رأوا ضيق العيش ب « مكة » ، شخصوا ، وانخرعت عنها « خزاعة » لولاية البيت ، فصار بعضهم إلى السواد ، فملكوا بها عليهم : « مالك بن فهم » أبا « جذيمة بن مالك الأبرش » [1] ومن / 314 / تبعه .
وصار قوم إلى « يثرب » ، فهم : « الأوس » و « الخزرج » . وصار قوم إلى « عمان » ، وصار قوم إلى « الشام » ، فهم : « آل جفنة » ملوك « الشام » .
وصار « جذع بن سنان » قاتل « سملقة » ، إلى « الشام » أيضا ، وبها « سليح » ، فكتب ملك « سليح » إلى « قيصر » يستأذنه في إنزالهم . فأذن له على شروط شرطها لهم ، وأن عامل « قيصر » ، قدم عليهم ليجبيهم ، فطالبهم - وفيهم « جذع » - فقال له « جذع » : خذ هذا السيف رهنا أن نعطيك . فقال له العامل : اجعله في كذا وكذا من أمك ، فاستل « جذع » السيف فضرب به عنقه . فقال بعض القوم :
« خذ من جذع ما أعطاك » . فذهبت مثلا . فمضى كاتب العامل إلى « قيصر » فأعلمه ، فوجه إليهم ألف رجل ، وجمع له « جذع » من « الأزد » من أطاعه ، فقاتلوهم ، فهزموا « الروم » ، وأخذوا سلاحهم ، وتقوّوا بذلك ، ثم انتقلوا إلى « يثرب » ، وأقام « بنو جفنة » ب « الشام » وتنصروا . ولما صار « جذع » إلى « يثرب » ، وبها اليهود ، حالفوهم ، وأقاموا بينهم على شروط . فلما نقضت اليهود الشروط ، أتوا « تبعا الآخر » ، فشكوا إليه ذلك ، فسار نحو « اليهود » حتى قتل منهم ، وقد تقدّم ذكر هذا . وخرجت « طيئ » من بلاد « اليمن » ، بعد « عمرو بن عامر »



[1] ه ، و : « فملكوا بها منهم جذيمة بن مالك الأبرش » .

641

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 641
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست