وذكرت المساجد المشهورة ، كالكعبة وبيت المقدس ومسجد المدينة ومسجد البصرة ومسجد الكوفة ومسجد دمشق ، ومتى ابتنيت ، وعلى / 5 / يدي [1] من أسّست . ودللت [2] على جزيرة العرب وحدود السواد والجزيرة بين دجلة والفرات ، وحدود نجد والحجاز وتهامة [3] . وأخبرت عن الفتوح ، ما كان منها عنوة وما كان منها عن صلح ، ومن جمع له العراقان . وعن فرق ما بين المهاجرين الأوّلين والمهاجرين الآخرين . وعن المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام . وعن سبب إضعاف الصدقة [4] على نصارى بنى تغلب . وعن أديان العرب في الجاهلية . وعن صناعات الأشراف في الجاهلية . وعن أهل العاهات الذين كثرت فيهم ، كالبرص والعرج والصّم والجدع والجذمى والحصر [1] والزّرق والفقم [2] والكواسج والصّلع والبخر والعور والمكافيف . وعن أشياء تتابعت في نسق واحد ليس لها مثيل [5] . وعن الطَّوال المفرطى الطَّول ، وعن القصار المفرطى القصر .
[1] الَّذي في الأصول كلها عند الكلام على أصحاب العاهات بعد في موضعها من الكتاب : « والحول » مكان « والحصر » ولم يرد فيها ذكر للحصر . [2] الفقم : جمع أفقم ، وهو من فقدت ثناياه السفلى فلا تقع عليها العليا . والكواسج : جمع : كوسج ، وهو الأثط الَّذي لا شعر على عارضيه . المعارف لابن قتيبة [1] و : « بد » . [2] ب : « وذلك » . [3] ب : « والتهامة » . [4] ب : « الصدق » . [5] و : « مثل » .