طالوت قال وهب : هو من سبط بنيامين بن يعقوب [1] . والأسباط من أولاد يعقوب بمنزلة القبائل من أولاد إسماعيل . وكان مسكينا ، راعى حمير . وخرج من قريته يطلب حمارين له . فنزل بإشماويل ، وأعلمهم [2] أنه ملكهم ، وأنه من سبط بنيامين . فقالوا : قد علمت أنه لم يكن من هذا [3] السبط ملك ، ولا فيه نبوّة . فقال لهم إشماويل : أو أنتم أعلم أم الله ؟ ألم تعلموا أن الله حين بعثه عليكم قد عرف نسبه . داود وسليمان وولده عليهم السلام قال وهب بن منبه : ثم استخلف الله بعد « إشماويل » داود بن إيشا [4] ، وكان سابع سبعة إخوة / 23 / له ، هو أصغرهم . وكان يرعى على أبيه . وكان فيه قصر وزرق [1][5] ، وقرع في ناحية من رأسه . وكان تزوّج ابنة طالوت - وكان شرط ذلك على طالوت إن قتل جالوت - فولدت له : أبشالوم [6] ، وهو بكرة ، وهو الَّذي خرج على أبيه
[1] الزرق : الزرقة . [1] زادت « ب » بين هذه الكلمة ، وبين قوله « وكان » . هذه العبارة : « والأسباط من أولاد يعقوب بمنزلة القبائل من أولاد إسماعيل » . [2] ب ، ط ، : « وأعلمه » . [3] ب ، ط ، ل : « أهل » . [4] ب ، ل : « أنسيا » . [5] هذه الكلمة ساقطة من : ب ، ل ، و . [6] ب ، ل : « إيشالوم » .