سمعت أبا هريرة على منبر رسول الله صلَّى الله عليه وسلم يقول : إنّ الذبيح إسماعيل . وفي التوراة : [1] إنّ إسحاق تزوّج : « رفقا » [1] بنت ناحور بن تارخ ، وهي ابنة عمه . قال وهب : هي رفقا ، ابنة باهر بن أزرا ، بنت عمّه . فولدت له : عيصو ، ويعقوب . توأمين في بطن واحد . خرج « عيصو » ثم « يعقوب » بعده ، ويده عالقة بعقبه ، فسمى : يعقوب . وعاش إسحاق مائة وثمانين سنة [2] . فلما مات قبره ابناه في المزرعة التي اشتراها إبراهيم ، عند قبر إبراهيم ، صلَّى الله عليه وسلم . عيصو بن إسحاق بن إبراهيم قال : وكان « عيصو » رجلا أحمر شعر الجسد . عليه خواتيم من شعر ، صاحب صيد . وهو أبو الرّوم . وكان الرّوم رجلا جلدا أحمر ، أصفر في بياض ، شديد الصّفرة ، فمن أجل ذلك سميت الرّوم : بنى الأصفر . وتزوّج « عيصو » ابنة عمه إسماعيل بن إبراهيم ، فولدت : الرّوم بن عيصو . وخمسة آخرين .
[1] وفي التوراة - انظر الآية 67 من الإصحاح الرابع والعشرين من سفر التكوين . [2] مائة وثمانين - مروج الذهب : « مائة وخمسا وثمانين سنة » . [1] الطبري ( 1 : 222 ) : « رفقا بنت بتويل بن إلياس » - مروج الذهب ( 1 : 36 ) : « يومحا بنت بتويل » - التوراة ( 25 : 19 ) : « رفقة بنت بنوئيل » .