responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 32


قال وهب بن منبه .
ملك الأرض مؤمنان وكافران ، فأما المؤمنان : فسليمان بن داود ، وذو القرنين ، وأما الكافران : فنمرود ، وبختنصّر . وسيملكها من هذه الأمة خامس .
قال : ولما نجّى الله عزّ وجلّ إبراهيم من النار خرج من أرض بابل - وكان بكوثى - [1] [1] إلى الأرض المقدّسة . وخرج بسارة وابن أخيه لوط ، وكان آمن له في رهط معه من قومه واتبعوه . حتى وردوا حرّان ، فأقاموا بها زمانا ، ثم خرجوا إلى الأردن ، فدفعوا إلى مدينة فيها جبّار من الجبابرة ، من القبط - يقال له : صادوف [2] - وهو الَّذي عرض له في سارة حتى منعها الله منه ، ومتّع سارة ب « هاجر » أمّ إسماعيل ، وكانت قبطيّة .
قال وهب :
وخرج ذلك الجبّار من تلك المدينة وورّثها الله إبراهيم ، فأثرى بها ، وأنمى الله بها ماله ، فقاسم لوطا فأعطاه نصفها ، وأنزل الله على إبراهيم عشرين صحيفة .
قال أبو محمد :
وفي التوراة [2] : إنّ « سارة » زوّجت « إبراهيم » هاجر ، وقالت : إنّ الله قد حرمني الولد ، فادخل بأمتي لعلَّنا أن نتعزّى [3] منها بولد .



[1] كوثى - بالعراق كوثيان ، أحدهما : كوثى الطريق . والآخر : كوثى ربّى . وبها مشهد الخليل إبراهيم عليه السلام ، وبها مولده ، وبها طرح في النار . ( معجم البلدان ) .
[2] وفي التوراة - انظر الآية الأولى من الإصحاح السادس عشر من سفر التكوين .
[1] ل : « كوس » . والعبارة « وكان بكوثى » ساقطة من سائر الأصول .
[2] ب ، ط ، ل : « صادوق » .
[3] ب ، ط ، ل : « نتقوى » .

32

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست