وأما « مصعب بن الزبير » فكان يكنى : أبا عبد الله - ويقال إنه كان يكنى : أبا عيسى - وكان أجود العرب . وولَّاه أخوه « عبد الله » العراقين ، فسار إليه « عبد الملك بن مروان » ، ووجه أخاه « محمد بن مروان » على مقدّمته ، فلقيه « مصعب » فقاتله . فقتل « مصعب » . فولد « مصعب » عيسى ، وعكاشة ، وعمر ، وجعفرا ، وحمزة ، وسعدا ، ومصعبا - ولقبه : حصين - ومحمدا . فأما « عيسى » فقتل مع أبيه . ولا عقب / 116 / له . وأما « عكاشة » فله عقب بالمدينة . وابنه « مصعب بن عكاشة » قتل يوم « قديد » . [1] وأما « جعفر » فتزوّج « مليكة بنت الحسن بن الحسن بن علي » . فولدت له نساء . وله عقب من غيرها . وأما « حمزة » فقتل هو وابنه « عمارة » يوم « قديد » . وله بالمدينة عقب . وكان شرب ، فأخذه بعض أمراء المدينة فجلده الحدّ ، وأقامه للناس . و « يوم قديد » : يوم قتل فيه أبو حمزة الخارجىّ ، وكان خرج من اليمن ، فغلب على مكة والمدينة ، ثم توجه إلى الشام فقتل . وأما « عبد الله بن الزبير » فكان يكنى : أبا بكر ، وأبا خبيب . ولد بعد الهجرة بعشرين شهرا .