ول « محمد » عقب ، ومن ولده : امرأة - أولدها [1] رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأبو بكر ، وعثمان ، وعليّ ، وطلحة ، والزبير - وهي حفصة بنت محمد بن عبد الله ابن عمرو بن عثمان . وأمها : خديجة بنت عثمان بن عروة بن الزبير . وأم « عروة » : أسماء بنت أبي بكر الصدّيق . وأم « محمد » [1] : فاطمة بنت الحسين بن عليّ بن أبي طالب . وأم « الحسين » : فاطمة بنت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأم « فاطمة بنت الحسين بن عليّ » : أم إسحاق بنت طلحة بن عبيد الله . وأم « عبد الله بن عمرو بن عثمان » : حفصة [2] بنت عبد الله بن عمر بن الخطاب . وأما « القاسم بن عبد الله بن عمرو بن عثمان » فلا عقب له . وأما « عمر بن عبد الله » ، فولد : عبد الله بن عمر ، وهو العرجىّ الشاعر ، وكان ينزل العرج - وهو موضع قبل الطائف - وكان يهجو « إبراهيم بن هشام المخزوميّ » ، فأخذه فحبسه ، فهلك في السّجن . وهو القائل في السّجن : [ وافر ] < شعر > كأنّى لم أكن فيهم وسيطا ولم تك نسبتي في آل عمرو أضاعونى وأيّ فتى أضاعوا ليوم كريهة وسداد ثغر < / شعر >
[1] امرأة أولدها - انظر : ( المحبر 404 ) . [1] ب ، ل : « وأم محمد أمها فاطمة » . [2] ب : « زينب » . وهذا رأى آخر . وهي : زينب بنت عبد الله بن عمر . ( المحبر 404 ) .