وولد « عاصم » : حفصا ، وعمر ، وحفصة ، وأم عاصم ، وأم مسكين . فأما « أم عاصم » فتزوجها « عبد العزيز بن مروان » ، فولدت له : عمر بن عبد العزيز ، وماتت عنده ، فتزوج أختها « حفصة » ، فلها يقال : ليست « حفصة » من رجال « أم عاصم » . [1] وأما « أم مسكين » ، فتزوجها « يزيد بن معاوية » ، وطلَّقها ، فخلف عليها : عبيد الله بن زياد . وأما « حفص بن عاصم » ، فولد : عمر ، وأم عاصم . وولد « عمر بن حفص » : عبيد الله بن عمر العمرىّ ، الَّذي يروى عنه الحديث . وأما « أبو شحمة بن عمر بن الخطاب » ، فضربه « عمر » الحدّ [1] في الشراب ، فمات ، ولا عقب له . وأما « زيد بن عمر بن الخطاب » ، فرمى بحجر في حرب كانت بين « بنى عويج » وبين « بنى رزاح » ، فمات . ولا عقب له . ويقال : إنه مات هو ، و « أم كلثوم » أمه في ساعة واحدة ، فلم يرث [2] واحد منهما من صاحبه . وصلَّى عليهما « عبد الله بن عمر » ، فقدّم « زيدا » وأخّر « أم كلثوم » ، فجرت السّنة بتقديم الرجال . وأما « مجبّر بن عمر بن الخطاب » . فكان له ولد ، ثم بادوا ، ولم يبق منهم أحد .
[1] ليست حفصة من رجال أم عاصم - هذا مثل قاله رجل من أهل مصر ، به خبل ، وكانت مرت به أم عاصم فأعطته . ثم مرت به حفصة فلم تعطه . فقال لها هذا . يريد : ليست حفصة من زمرة أم عاصم . وانظر نسب قريش للزبيري ( 361 ) . [1] ب : « فجلده أبوه » . [2] ه : « فلم يورث » .