responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 126

إسم الكتاب : المعارف ( عدد الصفحات : 822)


منهم : إبراهيم بن أبي خداش بن عتبة ، والى « مكة » . ومنهم : الفضل بن العبّاس ابن عتبة بن أبي لهب ، الشاعر . وهو القائل : [ رمل ] < شعر > وأنا الأخضر من يعرفني أخضر الجلدة في بيت العرب < / شعر > قال أبو محمد : الخضرة : السواد ، أراد : الأدمة .
وكان « الفضل » معينا [1] ، وله قصة في مداينة الناس ، قد ذكرناها في كتاب :
« عيون الأخبار » . [1] وأما « معتب » ، فأسلم وشهد « حنينا » مع النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - وله عقب كثير .
وأما « عتيبة » ، فتزوج « أم كلثوم » بنت النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - وفارقها قبل أن يدخل بها .
وأما « الحارث بن عبد المطلب » ، فهو أكبر ولد « عبد المطلب » ، وشهد معه حفر زمزم ، وبه كان يكنى . وولده : أبو سفيان بن الحارث ، والمغيرة بن الحارث ، ونوفل بن الحارث ، وأروى ، وربيعة ، وعبد شمس .
فأما « أبو سفيان بن الحارث » ، فكان أخا رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - من الرضاعة ، أرضعته « حليمة » بلبنها أياما ، وكان يألف رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم ، فلما بعث عاداه وهجاه ، ثم أسلم عام الفتح وشهد يوم حنين . وقال النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - : أرجو أن يكون خلفا من « حمزة » . وقال فيه أيضا : أبو سفيان سيد فتيان أهل الجنة . ومات بالمدينة ، وكان سبب ذلك ثؤلولا [2] كان في رأسه ، فحلقه الحلَّاق ب « منى » فقطعه ، فقال لأهله : لا تبكوا عليّ فإنّي لم أتنطَّف [3] بخطيئة منذ أسلمت . وكانت وفاته سنة عشرين ، ودفن بالبقيع [4] ، ولم يبق له عقب .



[1] عيون الأخبار - الجزء الأول - ص : 334 : 15 .
[2] الثؤلول : الخراج .
[3] أتنطف : أتلطخ وأتهم .
[4] البقيع - مقبرة أهل المدينة . ( معجم البلدان ) .
[1] كذا في : ق ، م . والَّذي في سائر الأصول : « مغنيا » .

126

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست