responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 161


ابن عبد مناف بن عبد الدّار ، وهشام بن أبي أمية بن المغيرة ، والوليد بن العاص ابن هشام ، وخالد بن الأعلم ، وعبيدة بن جابر ، وشيبة بن مالك بن المضرّب .
وكان « قزمان » هذا منافقا ، وهو القائل : والله إن قاتلت إلا حدبا على قومي [1] .
وجرح فاشتدّت به جراحته فقتل نفسه . وفيه قال النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - :
« إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر » .
وقتل « عبد الرحمن بن عوف » : أسيد بن أبي طلحة .
فكان من قتل في هذا اليوم ، من « بنى عبد الدّار » : عشرة نفر ، ومولى لهم .
ولم يصحب النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - من « بنى عبد الدّار بن قصي » إلا « مصعب بن عمير » ، واستشهد في هذا اليوم . وكان صاحب لواء رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - . ويقال إن هذه الآية نزلت في بنى عبد الدّار : إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ الله الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ 8 : 22 [1] .
يوم الخندق وما بعده وكان يوم « الخندق » سنة أربع .
ويوم « بنى المصطلق » ، ويوم « بنى لحيان » في شعبان ، سنة خمس .
ويوم « خيبر » ، في سنة ست . وحاصرهم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بضع عشرة ليلة . وقدم عليه « جعفر بن أبي طالب » من عند « النجاشي » .



[1] إن شر الدواب - الآية 22 من سورة الأنفال .
[1] ب : « إلا عن أحساب قومي » . وهي رواية السيرة ( 3 : 84 ) .

161

نام کتاب : المعارف نویسنده : ابن قتيبة الدينوري    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست