ابن عبد مناف بن عبد الدّار ، وهشام بن أبي أمية بن المغيرة ، والوليد بن العاص ابن هشام ، وخالد بن الأعلم ، وعبيدة بن جابر ، وشيبة بن مالك بن المضرّب . وكان « قزمان » هذا منافقا ، وهو القائل : والله إن قاتلت إلا حدبا على قومي [1] . وجرح فاشتدّت به جراحته فقتل نفسه . وفيه قال النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - : « إن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر » . وقتل « عبد الرحمن بن عوف » : أسيد بن أبي طلحة . فكان من قتل في هذا اليوم ، من « بنى عبد الدّار » : عشرة نفر ، ومولى لهم . ولم يصحب النبيّ - صلَّى الله عليه وسلم - من « بنى عبد الدّار بن قصي » إلا « مصعب بن عمير » ، واستشهد في هذا اليوم . وكان صاحب لواء رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - . ويقال إن هذه الآية نزلت في بنى عبد الدّار : إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ الله الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ 8 : 22 [1] . يوم الخندق وما بعده وكان يوم « الخندق » سنة أربع . ويوم « بنى المصطلق » ، ويوم « بنى لحيان » في شعبان ، سنة خمس . ويوم « خيبر » ، في سنة ست . وحاصرهم رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بضع عشرة ليلة . وقدم عليه « جعفر بن أبي طالب » من عند « النجاشي » .
[1] إن شر الدواب - الآية 22 من سورة الأنفال . [1] ب : « إلا عن أحساب قومي » . وهي رواية السيرة ( 3 : 84 ) .