نام کتاب : المستطرف في كل فن مستظرف نویسنده : الأبشيهي جلد : 1 صفحه : 378
وأنت والله نور تلك العين . وقال القاسم بن أمية بن أبي الصلت الثقفي : [ من الكامل ] قوم إذا نزل الغريب بدارهم * تركوه رب صواهل وقيان وإذا دعوتهم ليوم كريهة * سدوا شعاع الشمس بالفرسان وقال أوس بن حاتم الطائي : [ من الطويل ] فإن تنكحي ماوية الخير حاتماً * فما مثله فينا ولا في الأعاجم فتى لا يزال الدهر أكبر همه * فكاك أسير أو معونة غارم وقال ابن حمدون في آل المهلب : [ من الكامل ] آل المهلب معشر أمجاد * ورثوا المكارم والوفاء فسادوا شاد المهلب ما بنى آباؤه * وأتى بنوه ما بناه فشادوا وكذاك من طابت مغارس نبته * وبنى له الآباء والأجداد وكان الفرزدق هجاء لعمر بن هبيرة فلما سجن ونقب له السجن وسار هو وبنوه تحت الأرض قال الفرزدق : [ من الطويل ] ولما رأيت الأرض قد سد ظهرها * ولم يبق إلا بطنها لك مخرجا دعوت الذي ناداه يونس بعدما * ثوى في ثلاث مظلمات ففرجا فقال ابن هبيرة : ما رأيت أشرف من الفرزدق هجاني أميراً ومدحني أسيراً وقال سري بن عبد الرحمن الرفاء في خالد بن حاتم : [ من الكامل ] يا واحد العرب الذي دانت له * قحطان قاطبة وساد نزارا إني لأرجو إن لقيتك سالماً * أن لا أعالج بعدك الأسفارا
378
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستظرف نویسنده : الأبشيهي جلد : 1 صفحه : 378