نام کتاب : المستطرف في كل فن مستظرف نویسنده : الأبشيهي جلد : 1 صفحه : 236
أيبغي آل شداد علينا * وما يرعى لشداد فصيل فإن تغمد مناصلنا نجدها * غلاظاً في أنامل من يصول وقال سالم بن أبي وابصة : [ من البسيط ] عليك بالقصد فيما أنت فاعله * إن التخلق يأتي دونه الخلق وموقف مثل حد السيف قمت به * أحمي الذمار وترميني به الحدق فما زلقت ولا أبديت فاحشة * إذا الرجال على أمثالها زلقوا وأما التفاضل والتفاوت : فقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نظر لخالد بن الوليد وعكرمة بن أبي جهل قال : " يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي " الروم : 19 . لأنهما كانا من خيار الصحابة وأبواهما أعدى عدو الله ولرسوله ومن كلام علي رضي الله عنه لمعاوية رضي الله عنه : أما قولك إنا بنو عبد مناف فكذلك نحن ولكن ليس أمية كهاشم ولا حرب كعبد المطلب ولا أبو سفيان كأبي طالب . وقال أحمد بن سهل الرجال ثلاثة : سابق ولاحق وماحق فالسابق الذي سبق بفضله واللاحق الذي لحق بأبيه في شرفه والماحق الذي محق شرف آبائه . وقيل : إن عائشة بنت عثمان كفلت أبا الزناد صاحب الحديث وأشعب الطماع وربتهما قال أشعب : فكنت أسفل وكان يعلو حتى بلغت أنا وهو هاتين الغايتين وقال أبو العواذل زكريا بن هارون : [ من الطويل ] علي وعبد الله بينهما أب * وشتان ما بين الطبائع والفعل ألم تر عبد الله يلحى على الندى * علياً ويلحاه علي على البخل وحج أبو الأسود الدؤلي بامرأته وكانت شابة جميلة فعرض لها عمر بن أبي ربيعة فغازلها فأخبرت أبا الأسود فأتاه يقول : [ من الطويل ] وإني لينهاني عن الجهل والخنا * وعن شتم أقوام خلائق أربع
236
نام کتاب : المستطرف في كل فن مستظرف نویسنده : الأبشيهي جلد : 1 صفحه : 236