responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي    جلد : 1  صفحه : 249


( 16 ) قال المبرد : قال لي عمارة " بن عقيل " قال لي عبد الله بن أبي السمط : يا عمارة أما علمت أن المأمون لا يبصر الشاعر . فقلت له : ومن أبصر منه فيه ، إنا لننشده البيت فيسبقنا إلى عجزه من غير أن يكون سمعه ، فقال : إني أنشدته بيتاً أجدت فيه فلم يحركه . قلت وما هو ؟ قال :
أضحى أمام الهدى المأمون مشتغلاً * بالدين والناس بالدنيا مشاغيل فقلت : ما صنعت شيئاً ، ما زدت على أن جعلته عجوزاً في محرابها سبحتها في يدها ، فمن يقوم بأمر الدنيا إذا كان مشغولاً عنها وهو المطوق لها . ألا قلت كما قال " عمك " جرير في عبد العزيز بن مروان :
فلا هو في الدنيا مضيع نصيبه * ولا عرض الدنيا عن الدين شاغله ( 17 ) قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لامرأة : والله لأسوءنك . قالت : والله ما أنت على ذلك بقادر . قال : وكيف ؟ قالت : أتستطيع أن تنزع عني الإسلام ؟ قال : لا . قالت : فما يسوءني غيره .
( 18 ) قال : أمر الرشيد يحيى بن خالد بهدم إيوان كسرى فقال له : لا تهدم بناء دل على فخامة بانيه ، وإنكم أزلتم ملكه ، وأوهنتم أمره فقال له : غششت يا مجوسي ثم أمر بنقضه . ثم فكر الرشيد فقدر لهدمه نفقة

249

نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست