نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 248
( 13 ) دخلت ليلى الأخيلية على الحجاج فقال لها : أنشديني أظرف ما إستظرفت لتوبة بن الحمير فقالت : إن أظرف ما إستظرفت له : ولو أن ليلى الأخيلية سلمت * علي وفوقي جندل وصفائح لسلمت تسليم البشاشة أو زقا * إليها صدى من جانب القبر صائح ولقد مررت أيها الأمير على قبره فسلمت عليه فسمعت ذلك الصوت من القبر . فقال لها بعض جلساء الحجاج : إنما أسمعك ذلك الشبق . فقالت : أيها الأمير أتأذن لي في هذا أن أكلمه ، فقال لها شأنك ، فقالت : يا فتى هل رأيت توبة قط ؟ قال لا ، قالت : أما والله لو كنت رأيته لتمنيت أن لا يبقى في دارك عذراء إلا أصبحت حاملاً منه ، فكأنما ألقمته حجراً . ( 14 ) أهدى المعلى إلى المعتمر مرآة فقال له : كيف وقعت على مرآة ؟ قال : كلما رأيت وجهك الحسن فيها ذكرتني فأمر له بمال . ( 15 ) قال اجتمع قوم بباب الأوزاعي يتذاكرون ، وأعرابي من كلب ساكت ، فقال له الرجل : بحق ما سميتم خرس العرب . فقال : يا هذا أما علمت أن لسان الرجل لغيره وسمعه له .
248
نام کتاب : المستجاد من فعلات الأجواد نویسنده : القاضي التنوخي جلد : 1 صفحه : 248